الجمعة، غشت 03، 2007

لا تبكي على لغتك... استعملها!

إليكم آخر مقالات موقع "بلا فرنسية!":

لا تبكي على لغتك... استعملها!
قرأت مأخرا مقالا للكاتب أمجد ناصر من جريدة القدس العربي بعنوان "صرخات العربية!". المقال يشير إلى النظرة المتشائمة للمدافعين عن اللغة العربية في دول مختلفة من بينها المغرب. هذا الموضوع، أعاد إلى ذهني سؤالا كثيرا ما طرحته على نفسي وأنا أدون، هل كتاباتي تظهر للقارئ سوداية ومتشائمة؟ هل يظهر لكم أنني أبكي الثرات والماضي وأهول مؤامرات الجهات المعادية لهوية البلاد؟ أتمنى أن لا يكون الجواب بنعم، لأن ذلك هو كل ما أخشاه.

فرنسا تخشى الغزو الإعلامي العربي!
إقبال المهاجرين على متابعة برامج هذه القنوات، أثّر سلباً في الطموحات الرامية إلى تجنب عزلة هذه الجاليات. فالتواصل اليومي لهؤلاء مع مجتمعاتهم وثقافتهم الأصلية، سواء عن طريق الفضائيات أو الانترنت، يضعف صلتهم وانفتاحهم على المجتمع الغربي، إلى درجة أنهم باتوا أحياناً كأنهم غير معنيين بما يحدث في المجتمع الذي يعيشون فيه، خاصة أن هذه القنوات تتناول أساساً الأخبار المتعلقة بالعالم العربي، ولا تذيع برامجها إلا باللغة العربية واللهجات المحلية.

الفرنكفونية في رواية "صبوة في خريف العمر" لحسن أوريد
نحن جوهرة عقد إمبراطورية فرنسا إبّان مجدها. قد تنسى فرنسا افريقيا السوداء كما نسيت الهند الصينية، أما المغرب العربي فلا. هو يكاد يكون ألزاس ولوران من نوع آخر. وستستميت فرنسا للإبقاء على موطن قدم في جوهرة مستعمراتها.

اللغة الفرنسية..شبح يطارد الطالب في نظام التعليم المغربي
شبح هذه المادة يظل يطارده دائما، ترافقه نظرة حزينة كسيرة بعيون المتفوقين من التلاميذ، حين تقع عيونهم على ما حصلوا عليه بهذه المادة في نتائجهم الدورية و السنوية، لتذكرهم بعجزهم، بأن هناك لجاما يحد من تفوقهم، وجدارا منيعا لم يستطيعوا تخطيه بعد..

دوزيم، العربية الواطئة، الفرنسية المقدسة
تبين منذ البداية أنها قناة ذات اهتمامات ثقافية بعيدة تماما عن الهوية المغربية، وظلت مدة 18 سنة في خدمة الفرنكفونية والفرنكفونيين، وهي اليوم تقترب من سنتها العشرين، لا يبدو أن هناك أملا في تغيير ملائم لحقيقة الوسط الثقافي الذي تشتغل فيه هذه القناة. ولن تشفع لها البرامج المبثوثة بالعربية في تبرئتها من تهمة خدمة الثقافة الفرنسية على حساب الثقافتين العربية الأمازيغية.

رشيد نيني : ها العار لما سيرو فحالكم!!
لكي تفهموا أن قناة ميدي سات تسخر من مشاهديها المغاربة، يكفي فقط أن تكونوا قد تابعتم برنامجا للطبخ بثته القناة صبيحة الأحد الماضي تقترح فيه على المشاهدين وصفة إسمها "اسكالوب دو بور". وهذه الوصفة التي تقترحها تلفزة كازلطا تتكون أساسا من لحم الحلوف، الذي يجب شرملته في لاصوص مع بعض الماء. ولكي يكون مذاق كوطليطات الحلوف لذيذا يقترح برنامج " شهيوات بلاحدود" إضافة القليل من الروج إلى لاصوص.

الفرنكفونية تخترق الأحزاب الوطنية
من الظواهر الشاذة التي أصبحت تتجذر وتترسخ في المغرب «الجديد» هي تزايد هيمنة التيار الفرنكفوني على الحياة العامة، فبعد أن أصبحت اللغة الفرنسية هي لغة التعامل في جل الإدارات العمومية، والقطاع الخاص، واتسع نطاقها على مستوى الإعلام العمومي، فقد أضحت لغة «التميز» بالنسبة للطبقات الأكثر حظا في المجتمع.

احتجاج في طنجة على استعمال الفرنسية
مرة أخرى يحتج الجمهور المغربي على الذين يختارون اللغة الفرنسية للتخاطب معه وكأن المغرب لايزال مستعمرة تابعة لفرنسا.

مشاركات القراء
مقالات متنوعة. إقرأ واكتب!

ساهم في نشر الموقع!
أضف رابطا إلى موقع بلا فرنسية في مدونتك! و إذا كانت عندك مواهب فنية، ساهم في نشر فكرة الموقع بتصميم لافتات أو صور خلفية أو ما شابه ذلك.

استطلاع الرأي: كم كتابا قرأت هذه السنة؟

في انتظار آرائكم واقتراحاتكم، أشكركم على المتابعة والسلام،
أخوكم أحمد