تأسيس جمعية مغربية لحماية اللغة العربية
أعلن السبت 17 مارس 2007 بالرباط عن ميلاد ''الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية''.
وشكل الجمع العام التأسيسي لهذه الجمعية فرصة لتدارس بعض الباحثين الأكاديميين واللغويين المغاربة، مجموعة من القضايا والإشكالات التي تنتظم اللغةالعربية، ومناقشة الإكراهات والهجمات الشرسة التي تستهدف هذه اللغة سواء من أهلها أو عن طريق بعض المخططات الأجنبية، محذرين من التراجع الذي تشهده اللغة العربية وداعين في الوقت نفسه إلى إعادة الاعتبارلهذه اللغة وتطوير أساليبها ومقارباتها.
و أسفر هذا الاجتماع التأسيسي عن تشكيل مكتب تنفيذي يتكون من موسى الشامي رئيسا وامحمد العراقي وعبد العزيز غازي وكيتان وفاطمة لمغاري وعبد الفتاح الفاتحي وعز الدين الكتاني وخديجة الساكت ومهريف، أعضاء بهذا المكتب.
وأوضح موسى الشامي، أستاذ اللغة الفرنسية بكلية علوم التربية سابقا و عضو اللجنة التحضيرية للجمعية دواعي تأسيس الجمعيةالمغربية لحماية اللغة العربية في هذا الوقت بالذات، معتبرا أن الحفاظ على هذا المكون واجب وطني، ينبغي أن يضطلع به كل المغاربة على حد سواء. وأبرز الشامي أن الهدف من إنشاء هذه الجمعية يتوخى المساهمة في استصدار القوانين التي تحمي اللغة العربية من التجاوزات المشينة للعربية وصونها من الدخيل وحمايتها من كل أشكال الإهمال والتهميش وإبراز مكانتها في المجتمع المغربي.
ومن جهته، حذر محمد الأوراغي في الورقة /الأرضية التي أعدتها اللجنة التحضيرية من الحملة الشرسة التي تتغيى إخراج اللغة العربية ومعها الإسلام من شمال إفريقيا كما أخرجا من الأندلس. وأشار الأوراغي إلى أن هذه أول مرة في تاريخ المغرب ينقسم المجتمع إلى مؤيد ورافض للغة العربية. وعاب الباحث اللساني عن بعض الأحزاب الوطنية تنازلها عن مبدإ الدفاع عن اللغة العربية ، مما نتج عنه تصاعد التيار الذي يدعو لاستبدال العربية باللهجة المغربية، ويذكي النزعة التشكيكية في قدرة اللغة العربية على مسايرة العصر والتكنولوجيا.
عن جريدة التجديد ليوم 19 مارس 2007
و أسفر هذا الاجتماع التأسيسي عن تشكيل مكتب تنفيذي يتكون من موسى الشامي رئيسا وامحمد العراقي وعبد العزيز غازي وكيتان وفاطمة لمغاري وعبد الفتاح الفاتحي وعز الدين الكتاني وخديجة الساكت ومهريف، أعضاء بهذا المكتب.
وأوضح موسى الشامي، أستاذ اللغة الفرنسية بكلية علوم التربية سابقا و عضو اللجنة التحضيرية للجمعية دواعي تأسيس الجمعيةالمغربية لحماية اللغة العربية في هذا الوقت بالذات، معتبرا أن الحفاظ على هذا المكون واجب وطني، ينبغي أن يضطلع به كل المغاربة على حد سواء. وأبرز الشامي أن الهدف من إنشاء هذه الجمعية يتوخى المساهمة في استصدار القوانين التي تحمي اللغة العربية من التجاوزات المشينة للعربية وصونها من الدخيل وحمايتها من كل أشكال الإهمال والتهميش وإبراز مكانتها في المجتمع المغربي.
ومن جهته، حذر محمد الأوراغي في الورقة /الأرضية التي أعدتها اللجنة التحضيرية من الحملة الشرسة التي تتغيى إخراج اللغة العربية ومعها الإسلام من شمال إفريقيا كما أخرجا من الأندلس. وأشار الأوراغي إلى أن هذه أول مرة في تاريخ المغرب ينقسم المجتمع إلى مؤيد ورافض للغة العربية. وعاب الباحث اللساني عن بعض الأحزاب الوطنية تنازلها عن مبدإ الدفاع عن اللغة العربية ، مما نتج عنه تصاعد التيار الذي يدعو لاستبدال العربية باللهجة المغربية، ويذكي النزعة التشكيكية في قدرة اللغة العربية على مسايرة العصر والتكنولوجيا.
عن جريدة التجديد ليوم 19 مارس 2007
هناك 3 تعليقات:
أستاذ أحمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أشكرك على هذا الخبر المشجع ونتمى نى لهذه الجمعية كل التوفيق .
هل يوجد لديهم موقع على الشابكة
للتعرف أكثر على الجمعية وأنشطتها؟
وتحياتي
زهير
لا أتوفر على أية معلومات بخصوص الجمعية غير التي جاءت في المقال أعلاه من جريدة التجديد. شكرا على الزيارة
qdلسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
حقيقة مبادرة طيبة في تأسيس جكعية مغربية لحماية اللغة العربية في هذا الوقت الخطير باات . هذا الوقت الذي بدت فيه تيارات معادية للغة العربية لغة القرآن وتحاول بشكل وبآخر ضرب الإسلام بدء بمعاداة اللغة العربية .أتمنى أن توفق هذه الجمعية في إفشال كل من سولت له نفسه إلحاق الضرر بلغتنا العربية .والسلام.
إرسال تعليق