الأربعاء، غشت 02، 2006

ماذا نستفيد من عضويتنا في الأمم المتحدة؟

الدول التي تؤيد الوقف الفوري لإطلاق النار
هذا السؤال يتبادر إلى ذهني كلما تكرر العدوان الإسرائيلي والأمريكي على الشعوب العربية والإسلامية. وها نحن الآن أمام مزيد من المجازر في حق الأبرياء في فلسطين ولبنان كما حصل في أفغانستان والعراق سابقا. ونرى كيف أن إسرائيل، كما فعلت أمريكا، تضرب بعرض الحائط ميثاق الأمم المتحدة وقرارتها بل انها قتلت أعضاءا من القبعات الزرق دون خوف من تنديد كل العالم.

فلماذا التمسك بالأمم المتحدة إذا لم تستطع إيقاف العدوان؟ ولماذا نؤمن بما يسمى بالشرعية الدولية في الوقت الذي نرى الطرف الآخر يقتلنا في حروب غير شرعية دون عقاب؟ ماذا يعني لنا أن كل الدول الإفريقية والأسيوية تصوت لصالحنا من أجل وقف إطلاق النار إذا لم تستطع أن توقف العدوان؟

إنني لا أرى فائدة في منظمة لا تقدر على الدفاع عنا وقت الحاجة وأتمنى أن تنسحب كل الدول العربية والمستضعفة من الأمم المتحدة إلى أن يتغير حالها وتصبح أداة لجلب الأمن حقا وليس فقط لإحصاء القتلى.

إقرأ أيضا:
عبد اللطيف المصدق - بيان إلى الحكام: مازال هناك سقف للحلم رغم الضيم والألم
م.س. احجيوج - أصحاب الجلالة والفخامة والسمو.. اتفو!
مصطفى عبدالرحمن - تحية الصمود والإباء لمراسلي الجزيرة
أبو سلمى- لماذا لبنان على وجه التحديد؟
القدس العربي- مهرجانات المغرب تثير جدلا سياسيا وصحافيا كبيرا
عبد العزيز الرماني - متاهاتُ الاقتصاد المغربي وألغازُه!
الفاضل - المغرب على فوهة البركان

هناك 12 تعليقًا:

غير معرف يقول...

يا أهلا وسهلا بعودتك يا أخي أحمد.... أتمنى أن تكون قد استرحت واستفدت من الثمانية والعشرين يوما التي غبت فيها عنا ... بالتوفيق .

غير معرف يقول...

غبت طويلا أيها الأخ العزيز، مرحبا برجوعك الميمون وشكرا على زيارتك الكريمة وعلى قراءتك المحفزة على المزيد من العطاء. أما الأمم المتحدة فقد وضعت للأقوياء، حتى ألمانيا واليابان، رغم قوتهما الاقتصادية، لا كلمة لهما هناك، فكيف بنا نحن؟ وجودنا بالأمم المتحدة تأثيت للديكور لا أكثر.

غير معرف يقول...

هنا مربط الفرس والقول الفصل . دلك ان الامم المتحدة ومجلس الامن والقانون الدولى ومنظمات حقوق الانسان والشرعية الدولية والديمقراطية والديكتاتورية.... اشياء لاتحمل نفس المعنى فى جميع الحالات. تتغير بتغير المصالح والاهداف والايديولوجيات والشعوب والامم و....والى ان نلتقى.خير القول = متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا=.

غير معرف يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم المشكلة الحقيقية التي نواجهها هي ان من يحكمنا لا يمثلنا فالعيب ليس في النظام الدولي بل في نظمنا الداخلية ومن جهة اخرى فتلك النظم التي تحكمنا لم تخرج بقرار موحد او حتى تعقد قمة لمحاولة حتى الخروج باي قرار يتفارب مع تطلعت الشعوب فكيف نلوم الامم المتحدة ولم تنعقد القمة العربية بينما انعقد الاتحاد الاوروبي والمؤتمر الاسلامي... فلكي يحظى العرب بوزن ما يجب ان يكون لهم صوت مسموع فليس الحل هو الانسحاب من الامم المتحدة فهناك دول كثيرة استطاعت ان تتحدى ارادة الولايات المتحدة داخل المنظمة ولكن لضعف الحكام الذين تعتمد شرعيتهم على الولايات المتحدة فليس لنا قيمة فهم لا يملكون القدرة على معارضتها...ولقد اشار نصرالله اليوم الى ذلك عندما قال للحكام ان لا مكان لهم في الشرق الاوسط الامريكي بالطبع لا مكان لهم فهم في نظر الغرب نظم ديكتاتورية تقوم بالعمل للحفاظ على مصالح الغرب ن دون تاييد شعبي يمكن ان يحررهم من تلك التبعية للولايات المتحدة فالعيب ليس في قواعد القانون الدولي او المنظمة الدولية ولكن المخرج الوحيد لنا هو ان تحكمنا انظمة تعبر عن ارائنا ومصالحنا..

غير معرف يقول...

أخي أحمد، سررت بعودتك، وأتمنى أن تكون قد استفدت بعض الشئ خلال الأيام التي ابتعدت فيها عن عالم التدوين جسدا وليس روحا وفكرا، أما عن عضويتنا ـ نحن العرب ـ في الأمم المتحدة وغير المتحدة فوجودها كعدمها لغياب سلطة القرار العربي، فدور من يمثلنا فيها يقتصر على الترنح في الكراسي الوثيرة حتى النوم، وتوزيع ابتسامات الغباء والغفلة لحظة أخذ الصور من أجل إدراجها في أرشيف ولائمهم وصفقاتهم وهزائمهم...

غير معرف يقول...

والله يا أخى لو قامت الشعوب العربية ونفضت هذا الغبار المسمى بالزعماء العرب لصارت لنا كلمة ولا اظن أن قرارا بمجلس الامن يخص دولة اوروبية أو أمريكية يكون بمثل ما يتخذ من قرارات تخص العرب 0 فاحس ان زعمائنا بركوعهم بل سجودهم لبلاط أمريكا أذلوا شعوبهم وأفقدوهم الهيبة فلم يعد لنا وزنا ولم يعد يحفل بنا أحد لعدم مصداقية حكامنا فلماذا نطلب من الآخرين أن يهتموا بنا ما دام حكامنا ألغونا من دائرة إهتمامهم وأصبح همهم الأكبر إما الكرسى أو التوريث 0 أو نهب ثروات الشعوب ومرح بعودتك - صوت الضمير الحر NEWSTAR

غير معرف يقول...

الجمعة,آب 04, 2006 الفرق الشاسع هم يقولون ونحن نبرهن ؟ اليوم شهد العالم مرارة جديدة ولادة عجيبة ولما العجب في زمن المحن , سيدة لبنانية في شهرها التاسع لم يبق لها إلا أيام لتضع مولودها المقاوم وفي لحظة من طيش الطيران الصهيوني بالأمس قرب بيروت تصاب بشظايا قنبلة هائلة الدمار هل ماتت هل مات الجنين , لا يا سادة بني صهيون إرادة الله أرادت أن يخرج المولود ليشهد المآساة ويشهد يوم القيامة على العار وقتل الأطفال في قانا وألف قانا أخرى بلبنان الجريح , نعم نزلت المولودة الجديدة وحملت إسم أمها التي فارقت الحياة لتعلوا إلى الفردوس الأعلى لتكمل القصة هناك وتروي للشهداء ما يعانيه الصبية والشيوخ من مكر بني صهيون ومعاونيهم من آل ..... وآل .......و آل .....بمباركة الحج بوش . أعلم علم اليقين أن سماحة السيد هو الذي يسير هذه الحرب وأحيانا كثيرة أقول لماذا لا يضرب بصلابة وشدة المستوطنات ثم أتذكر قول النبي لما أوصى جنوده بأن لا يغيروا على عزل ولا على أطفال ولا نساء وأن لا يقطعوا شجرة أنا متأكد أن سماحة الإسلام في سماحة السيد لذلك هو يرعب اليهود في النهار ويتركهم ينامون الليل هو قد حذرهم من الصواريخ وأكيد أنه لا يريد قتل المواطنين في المستعمرات ولو أنهم يساندون القتلة السفكة إنها يا إخواني الناحية الجمالية من قتال المسلمين لانقتل من أجل القتل لانرمي القنابل كراهية بل كل ما نقوم به هو الردع وليس الظلم عليكم يا إخوان أن تكتبوا وتدرسوا هذا الجانب الفني من القتال فهو باب النصر . هم يدمرون ونحن نتفرج , لكنهم لن يمنعوا الصبية من الحياة لن يمنعوا الإنتفاضة لن يمنعوا المقاومة , الإنتفاضة والمقاومة في قلوب كل الأحرار , اليوم ولو للسياسة والمناصب يسحب شافيز الفنزويلي المسيحي سفير بلاده من دولة بني صهيون , ثم يقول لنا زعيم الطبالين بأن سحب السفير أو تطبيع العلاقات لا يحل مشكل لبنان , ماذا بقي لكم يا أسياد العرب من قيمة في نظر اليهود , إن كل المقاتلين وكل الأعداء لما يجدون مقاتلهم أو منافسهم له من الشرف والعزة على أرضه وشعبه ما يعتز به فإنهم يخافونه ويحترمونه ولو انهزم , أما نحن فلا أعتقد أننا نفهم هذه الأبجديات من عزة النفس ورفعة الهمة . شيئ عجيب ولكن لما العجب من عرب وباعوا وعرب وأضاعوا . لقد قالها لكم نصر الله إذهبوا بكراسيكم فالشرق الأوسط الجديد ليس فيه كراسي خائنة ومستبدة .فاللهم اشف صدورنا بانتصارات نصر الله . اللهم اجعل تدمير اليهود في تدبيرهم يارب العالمين آمين .

غير معرف يقول...

أوافقك الرأى فهى أصبحت فخ للدول العربيه والاسلامي

غير معرف يقول...

ربما هي موضة أو بريستيج.

غير معرف يقول...

الأخ العزيز أحمد / بالأمس سمعنا أن مخزون المازوت فى المستشفيات اللبنانية لم يعد يكفى على أقصى تقدير لمدة إسبوع آخر ، وهو ضرورى لتشغيل المعدات واجهزة التنفس الصناعى للجرحى ومعدات التشغيل ، ترى هل سيقدم حكامنا على التغطية الأمنية لعبور شاحنات المازوت حتى يستطيع الجرحى والمصابون أن يواصلوا الموت داخل أراضيهم . أشك ، أشك أن الحكام يستطيعون فعل أى شئ لسبب بسيط أنه تم الإتفاق على التعاون مع اسرائيل فقط لأن أمها تدفع أكثر وصفعتها بتوجع فى القفى العربى بشدة، وأتسائل من جديد هل يمكن أن يكون للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان دور إيجابى فى حل هذه الأزمة ، أتمنى وان كنت أشك . شكراُ لك أخى أحمد على مقالك تحياتى

بْلا فْرَنْسِيَّه يقول...

أشكركم جميعا على ترحيبكم ومشاركاتكم. لاتزال إسرائيل مستمرة في عدوانها ولانزال ننتظر الفرج من مجلس الأمن!!!

غير معرف يقول...

أبو سلمى يقول :هل نحن بالفعل أعضاء في الأمم المتحدة ؟مجرد تساؤل،و إلا كيف نناقش مسألة الإنتماء لهيئة تدعى الأمم المتحدة في الظاهر ،و في الباطن هي أمم و شعوب متحالفة فيما بينها ،بل تذهب بعيدا في توظيف باقي الشعوب المقهورة في توجهاتها السياسية لتحقق أهداف محددة سلفا ،و المغرب جزء من تلك الدول التي تستظل بمظلة الأمم المتحدة فالإتنماء من عدمه مسألة شكلية لا
غير