الجمعة، شتنبر 29، 2006

شاهد تسجيل برنامج الجزيرة حول التدوين في المغرب

استضاف برنامج "كواليس" بقناة الجزيرة اليوم الخميس 28 شتنبر 2006 المدون رشيد جنكاري والمدون محمد لشيب والأستاذ عبد الوهاب الرامي والصحافي عبد الله البقالي للحديث عن آفاق عالم التدوين بالمغرب، وتأثير المدونات المغربية في الحراك السياسي، وعلاقة التدوين بالإعلام التقليدي، وإليكم التقرير الذي أعده الصحافي حسن فاتح مراسل قناة الجزيرة بالمغرب.

اضغط مثلث التشغيل، الرجاء انتظار تحميل الملف لمتابعته بشكل جيد

عن مدونة تقليب نظر لمحمد لشيب

إقرأ أيضا: المدونات المغربية في كواليس الجزيرة الفضائية! - عبد اللطيف المصدق
مواضيع أخرى:
من آثار الشذوذ اللغوي في المغرب - عبد القادر العلمي
من الغرائب التي حصلت في قلب العاصمة الرباط، أن عشرات المواطنين وجهوا عريضة باللغة العربية إلى مدير شركة (ريضال) يطلبون فيها إصلاح أنابيب الصرف الصحي لحمايتهم من الفيضانات التي يتعرضون لها، غير أن المدير عوض اتخاذ التدابير اللازمة، أرجع العريضة إلى أصحابها بدعوى أنها مكتوبة باللغة العربية، وهو لا يقبل سوى ما كتب بلغة (موليير)، وكأننا مازلنا في عهد الحماية التي اندحرت منذ أزيد من 50 سنة، متحديا الشعور الوطني للمعنيين بالأمر، وضاربا عرض الحائط بالدستور.

محنة اللغة العربية مع أساليب الدردشة و التشات - عبد اللطيف المصدق
أحزان المدرسة المغربية- علي الوكيلي
المغرب كما هو! (كتاب إلكتروني) - محمد سعيد احجيوج
عندما تكون شلحا وسط عرب... - ميلود الشلح
يوميات الحافلة رقم 920 الطارق -
أين هو تاريخ المغرب ؟ - الدار لكبيرة

الثلاثاء، شتنبر 26، 2006

المدونات المغربية على قناة الجزيرة

يتطرق برنامج كواليس بقناة الجزيرة، يوم الخميس المقبل (28 شتنبر 2006) على الساعة الرابعة والنصف مساء بتوقيت المغرب، لموضوع التدوين بالمغرب، وسيشارك في البرنامج الأخ المدون محمد لشيب للحديث عن المدونات المغربية وموقعها في الحراك السياسي والاجتماعي وتأثيرها على أرض الواقع.

ستعاد الحلقة يوم الجمعة على الساعة 09.30 صباحا، ويوم السبت الواحدة والنصف زوال. ويمكن الإستماع إليها على موقع الجزيرة في الأسبوع الموالي.

رمضان كريم! أعانكم الله على صيامه وقيامه.
أخوكم أحمد

الثلاثاء، شتنبر 19، 2006

رشيد نيني من الصباح إلى المساء

نيني
بعد بضعة أشهر من مغادرته جريدة الصباح بسبب خلاف مع إدارتها أصدر أمس الصحفي المغربي الشهير رشيد نيني العدد الأول من صحيفة "المساء" التي يشرف على إدارتها بنفسه ويرأس تحريرها الصحفي توفيق بوعشرين. وجاء في قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء ما يلي:
تسعى الجريدة " لاسماع نبض الشارع ورأي القادة والساسة من كل الحساسيات والتيارات الحزبية والفكرية دون تحيز أو تعصب".
وتعهدت " المساء " بأن "تكون منبرا للرأي والرأي الآخر، للاختلاف الخلاق والمتنور"، مشيرة إلى أن نيتها " ستكون منصرفة إلى المساهمة الإعلامية غير المباشرة في تعزيز قيم الديمقراطية والتعددية والحرية وكرامة المواطن واحترام حقوقه...".
وعبرت الجريدة عن قناعتها الاستراتيجية ب"أهمية الصحافة الحرة والمهنية في تطوير المجتمع ودمقرطة السلطة عن طريق جعل القرار السياسي والاقتصادي أكثر شفافية أمام الرأي العام..." .

كلام جميل! أتمنى التوفيق لرشيد نيني الذي كان دائما صوتا للأغلبية الصامتة ولجريدته المستقلة.

مواضيع ذات صلة:
رشيد نيني يكتب عن العدالة والكيل بمكيالين
رشيد نيني: لماذا يحتقرون لغتهم؟
إخوان الشياطين - تفاصيل عن قضية تبديد الكاتب العام للمال العام بقلم رشيد نيني
رشيد نيني: تأملات معاصرة حول مسألة الوطن - شعر
أحمد الكبيري - قراءة في يوميات مهاجر سري لرشيد نيني
يوميات رشيد نيني بيعت كأرغفة الخبز الساخن وما زالت طازجة - الشرق الأوسط

الاثنين، شتنبر 11، 2006

ما السبيل لتغيير هذا الوضع؟

عبد القادر العلمي
طرحت السؤال التالي على الأخ المدون والأستاذ عبد القادر العلمي في إدراج سابق:
لقد اطلعت باهتمام كبير على موقك الشخصي ومدونتك، ونظرا لمعرفتك القانونية وتجربتك في الادارة العومية ونضالك مع حزب الاستقلال الذي يشارك في الحكومة ، اتمنى أن تفيدنا أكثر بالإجابة على التساؤلات التي تطرح على مدونة (بلا فرنسية) ومنها: لماذا عجزت الدولة على مواجهة سيطرة اللغة الفرنسية على كل القطاعات بما فيها القطاع العام؟ وما السبيل لتغيير هذا الوضع؟
فأجاب قائلا:
بالنسبة لموضوع هيمنة اللغة الفرنسية على الإدارة والقطاع الخاص والحياة العامة فأعتقد أن الأمر لا يتعلق بعجز الدولة عن تغيير الوضع، وإنما لانعدام الإرادة لدى السلطات العليا في التغيير، لأن النخب التي تصنع القرارات، أو المؤثرة في صنعها مفرنسة بحكم أن غالبيتها تعلمت في البعثة الفرنسية، أو درست في فرنسا، أو متزوجة من فرنسا، أو تجتمع فيها كل هذه الصفات، وبالتالي فهي متمسكة باللغة الفرنسية ولا تتعامل إلا بها سواء في الإدارة أو في حياتها الخاصة، وهذه النخب مفصولة ثقافيا واجتماعيا عن المجتمع المغربي، ولا تحس بنبضه، ولا تهتم بالتواصل معه، ويتجاهلون تماما أن الدستور المغربي ينص على أن العربية هي اللغة الرسمية للبلاد، وكثيرا ما نلاحظ بعض المسؤولين يتهجون ما كُتب لهم بالعربية أمام كاميرا التلفزة، أو يدلون بتصريحات بلغة مكسرة كلما اضطروا للحديث بالعربية.
ومن المعلوم أن حزب الاستقلال وضع في البرلمان مقترح قانون يتعلق بتعريب الإدارة والحياة العامة، غير أن هذا المقترح ظل سنوات وسنوات في رفوف البرلمان، لأن الحزب لا يشكل الأغلبية بمفرده، وخلال مشاركته في الحكومة الحالية أو التي سبقتها فهو أقلية داخل الحكومة التي تتألف من سبعة أحزاب، ولذلك يبدو أن التيار العام يسير نحو المزيد من الفرنسة مع كامل الأسف. غير أن هذا لا يعني أن المدافعين عن العربية ينبغي أن يستسلموا بل بالعكس يجب أن يضاعفوا جهودهم للتنديد بهيمنة لغة الاستعمار الفرنسي، والعمل على جميع المستويات الحزبية والجمعوية والإعلامية وغيرها لتوضيح بأنه إذا كان من الضروري في العصر الحاضر اكتساب لغات أجنبية فإنها مجرد وسيلة للتواصل مع العالم ولا يجوز أن تكون أداة تعامل المغاربة فيما بينهم، ولا يصح مطلقا أن تخاطب الإدارة المغربية المواطنين المغاربة بلغة أجنبية، وعلى كل من يؤمن بهذا التوجه أن يدين من يخاطبه من (المغاربة) بالفرنسية وأن يرد عليه (بلا فرنسية).

أشكر الأخ عبد القادر العلمي على جوابه المفيد وأرجو من القراء الأفاضل المشاركة بآرائهم في الموضوع واقتراح حلول عملية لمشكلة المغاربة مع الفرنسية. وشكرا
أخوكم أحمد

إقرأ أيضا:
الأستاذ عبد القادر العلمي- الموقع الشخصي و مدونة المنبر
عبد اللطيف المصدق- أسئلة التدوين.. و فسيفساء التدوين العربي
علي الوكيلي - أحزان المدرسة المغربية
مصطفى بوكرن - ليس العيب أن تولد في المغرب
ميلود الشلح - الــدخــول المدرسي
سعيد بن جبْلي - 500 مدونة عربية ومتميزة
منى بناني - 16 دولة فقط مسموح بدخولها دون تأشيرة
أبو سلمى- و أخيرا لحقت لعنة رشيد نيني أغلب صحافيو جريدة الصباح

الثلاثاء، شتنبر 05، 2006

المغرب يسبق العالم بأول بطاقة وطنية إلكترونية!

 بطاقة التعريف الوطنية

الصورة أعلاه هى نموذج لمشروع بطاقة التعريف الوطنية الالكترونية التي تعتزم إدارة الأمن إصدارها في بداية السنة القادمة. ولقد ووجه هذا المشروع بمآخدات كثيرة خاصة من الحقوقيين مثل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي رفضت طريقة تفويت هاته الصفقة إلى شركة "طاليس" الفرنسية المعروفة بعمولاتها غير القانونية، دون احترام للمساطر المعمول بها في تمرير الصفقات العمومية، و أشارت إلى أن "المشروع الحالي يهدف إلى خلق قاعدة بيانات مركزية عبر قراءة البطاقة عن بعد دون علم حامليها وهو ما يشكل مساسا بحريات الأفراد وحياتهم الخاصة. كما أن هذا المشروع وفي غياب قوانين تؤطر اللجوء إلى هذا النوع من التكنولوجيا وتحمي الحياة الخاصة للأفراد وحياتهم يفتح المجال أمام انزلاقات خطيرة، حيث أن خلق قاعدة بيانات مركزية تحتوي على البيانات البيوميترية يسهل إمكانية الحراسة الشاملة للسكان أفرادا وجماعات وتتبع خطواتهم."

لكن لهاته البطاقة بعض الإجابيات منها الاستغناء عن الإدلاء ببعض الوثائق المطلوبة عند اللجوء إلى المصالح الإدارية مثل شهادة السكنى والحياة! وحسب الصورة أعلاه فإن العربية سترتقي وتصبح في واجهة البطاقة الجديدة بجانب الفرنسية عكس ماهو عليه الحال الآن حيث البيانات المكتوبة بالعربية توجد في خلف البطاقة. كما أن الصورة لا تظهر خانة للمهنة، ربما يكون هذا بشرى لكل المعطلين وربات البيوت الغاضبين من كلمة "بدون" في بطاقتهم الحالية!

وبالمناسبة فلقد أخذت هذا النموذج للبطاقة من عرض PowerPoint لإدارة الأمن الوطني نشره موقع Maroc-IT. وكما هو متوقع فقيادة الأمن تعمل فقط بالفرنسية!!

إقرأ أيضا:
طباعة أول بطاقة تعريف بيوميترية ابتداء من شهر يناير2007 - البوابة الوطنية
البطاقة الوطنية الالكترونية بالمغرب مشروع قديم قرصنته إدارة الامن الوطني- مصطفى ممسك
مشروع بطاقة التعريف الإلكترونية بين فساد صفقة إنتاجها و القلق من مسار استخدام بياناته - المصطفى صولـــيح
بطائق تعريف وطنية إلكترونية تعفي المواطنين من شواهد السكنى والحياة وعقد الازدياد - جريدة التجديد
الأجهزة الأمنية في ظل ملكين بالمغرب- إدريس ولد القابلة

تصويب - 14 شتنبر:
إكتشفت اللحظة من خلال بحثي في موسوعة ويكيبيديا (النسخة الإنجليزية) أن ماليزيا كانت سباقة في إستخدام البطاقة البيوميترية منذ 2003 ويطلق على البطاقة اسم MyKad ولها إستعمالات أخرى كرخصة السياقة و الأداء. وهذه المعلومة تتماشى مع ما جاء في موضوع الأخ مصطفى ممسك المشار إليه أعلاه: مشروع قديم قرصنته إدارة الامن الوطني. أعتذر عن هذا الخطأ في عنوان هذا الإدراج.