الاثنين، أبريل 24، 2006

الامبريالية اللغوية بعيون فرنسية


كتب الفرنسي بيرنارد كاسين، مؤسس حركة «اتاك» المضادة للعولمة، في جريدة «لوموند» الفرنسية أن «سيطرة اللغة الانجليزية موضة، وليست ضرورة». وأضاف أن الانجليزية «ليست لغة اغلبية العالم. اذا اتحد المتحدثون باللغات اللاتينية، سيزيد عددنا على عدد المتحدثين بالانجليزية باكثر من الف مليون شخص». وقد ظهر كاسين كواحد من قادة معارضي العولمة، ومنظمة التجارة العالمية، ومنتدى دافوس الاقتصادي. واشترك في تأسيس «المنتدى الاجتماعي» المضاد. وانتقد من اسماهم «الليبراليين الجدد» وقال ان «الشركات العالمية العملاقة اغرتهم بفلسفتها واموالها. بعض بني وطني (فرنسيين) ليبراليون جدد لا يلتزمون باللغة الفرنسية، (ربما مثل سيلييرغ الذي اغضب شيراك)». واتهمهم بأنهم «وقعوا ضحايا الامبريالية اللغوية». وأضاف: «يجب ألا نسمح لهذه الامبريالية بأن تسيطر على لغتنا التي هي اساس هويتنا. كيف سنكون فرنسيين بدون الفرنسية؟» وربما قرأ كاسين كتاب روبرت فيلبسون «الامبريالية اللغوية». فقد فصل فيلبسون هذه النظرية الجديدة، التي ظهرت قبل عشرين سنة تقريبا كواحدة من نظريات الامبريالية الثقافية. ووصفها بأنها «امبريالية اللغة الانجليزية للتسلل، ثم التأثير، ثم السيطرة على لغات اخرى».
من مقالة "حرب اللغات" عن جريدة الشرق الأوسط

روابط
جمعية أطاك بالمغرب
تعريف الامبريالية اللغوية -فرنسية

ليست هناك تعليقات: