الثلاثاء، مارس 27، 2007

بلا فرنسية على موقع الجزيرة

أشار موقع الجزيرة لمدونة بلا فرنسية في تقرير حول اللغة العربية في المغرب كتبه مرسله في الرباط الحسن السرات تحت عنوان: "أنصار اللغة العربية بالمغرب يتحركون لحمايتها" ونشر يوم السبت 24 مارس 2007.

ركز التقرير على خبر تأسيس الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية وعن قوة الوجود الثقافي الفرنسي في المغرب. وأشار الكاتب أيضا إلى مدونة الأخ سعيد "كلمة... لاغير" وجريدة "شباب المغرب".

عندي ملاحظتين حول التقرير:

الأولى بخصوص فكرة اسبوع المدونات العربية التي نسبت لي خطأ وهي في الحقيقة فكرة الأخ محمد سعيد احجيوج لكنني سأساهم فيها بادراجات لاحقة ان شاء الله.

الملاحظة الثانية، هي تعليقات القراء في موقع الجزيرة حول التقرير والتي طغى عليها موضوع الأمازيغية و اتخذ النقاش منحنى عنصري خطير! بدأت التعليقات بأراء استفزازية "عربوفوبية" تدعو إلى طرد "العرب" من المغرب، و ردت أخرى بأراء عنصرية ضد الأمازيغ. طبعا التعليقات على الأنترنت لا تعبر عن رأي المجتمع وطبيعته. لكن أحب فقط أن أشير إلى أحد الجوانب العكسية للأنترنت الذي أعطى الفرصة للعنصرين للظهور كما أعطاها للإرهابيين ولبائعي أعراض الناس.

أتمنى أن لا تجد تلك الأفكار العنصرية طريقها إلى عمق الشعب المغربي الفخور بعربيته وأمازيغته. كما أرجو من كل الجمعيات الثقافية أن ترفض التفرقة القبلية وترفض كل من يدعو إلى "بلقنة" المغرب.

الثلاثاء، مارس 20، 2007

تأسيس جمعية مغربية لحماية اللغة العربية

أعلن السبت 17 مارس 2007 بالرباط عن ميلاد ''الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية''. وشكل الجمع العام التأسيسي لهذه الجمعية فرصة لتدارس بعض الباحثين الأكاديميين واللغويين المغاربة، مجموعة من القضايا والإشكالات التي تنتظم اللغةالعربية، ومناقشة الإكراهات والهجمات الشرسة التي تستهدف هذه اللغة سواء من أهلها أو عن طريق بعض المخططات الأجنبية، محذرين من التراجع الذي تشهده اللغة العربية وداعين في الوقت نفسه إلى إعادة الاعتبارلهذه اللغة وتطوير أساليبها ومقارباتها.

و أسفر هذا الاجتماع التأسيسي عن تشكيل مكتب تنفيذي يتكون من موسى الشامي رئيسا وامحمد العراقي وعبد العزيز غازي وكيتان وفاطمة لمغاري وعبد الفتاح الفاتحي وعز الدين الكتاني وخديجة الساكت ومهريف، أعضاء بهذا المكتب.

وأوضح موسى الشامي، أستاذ اللغة الفرنسية بكلية علوم التربية سابقا و عضو اللجنة التحضيرية للجمعية دواعي تأسيس الجمعيةالمغربية لحماية اللغة العربية في هذا الوقت بالذات، معتبرا أن الحفاظ على هذا المكون واجب وطني، ينبغي أن يضطلع به كل المغاربة على حد سواء. وأبرز الشامي أن الهدف من إنشاء هذه الجمعية يتوخى المساهمة في استصدار القوانين التي تحمي اللغة العربية من التجاوزات المشينة للعربية وصونها من الدخيل وحمايتها من كل أشكال الإهمال والتهميش وإبراز مكانتها في المجتمع المغربي.

ومن جهته، حذر محمد الأوراغي في الورقة /الأرضية التي أعدتها اللجنة التحضيرية من الحملة الشرسة التي تتغيى إخراج اللغة العربية ومعها الإسلام من شمال إفريقيا كما أخرجا من الأندلس. وأشار الأوراغي إلى أن هذه أول مرة في تاريخ المغرب ينقسم المجتمع إلى مؤيد ورافض للغة العربية. وعاب الباحث اللساني عن بعض الأحزاب الوطنية تنازلها عن مبدإ الدفاع عن اللغة العربية ، مما نتج عنه تصاعد التيار الذي يدعو لاستبدال العربية باللهجة المغربية، ويذكي النزعة التشكيكية في قدرة اللغة العربية على مسايرة العصر والتكنولوجيا.

عن جريدة التجديد ليوم 19 مارس 2007

تعارف بين المدونين

هناك مبادرات لبعض المدونين تهدف إلى التعريف بالمدونات المتميزة و بناء مجتمع تدويني على الصعيد المغربي والمغاربي والعربي وإليكم بعضها:

المدون الجزائري جلال يدعو إلى رحلة للمدونات المغاربية. وترجم الدعوة عصام حمود:
الفكرة في غاية السهولة. أولا لإشهار المدونين المفضلين لكل واحد منا حيث كل مدون يريد المساهمة في هذه الحملة يجب أن ينقل هذه القائمة كما هي عليه لأنها قائمة مبتكر الفكرة ويجب إحترامها. ثانيا :يضيف المدون الذي يريد المساهمة إسم المدونة التي وجد فيها هذا النص ويضيف كذلك أسماء ثلاث مدونات تعجبه وغير موجودة في القائمة.
وهكذا صارت القائمة عندي: مدونة جيلال - حمود ستوديو - بلا فرنسية - kahina - Swobodin Infinity - Jubilacion - Bichounette - larbi - OthreZ - م.س.احجيوج عصام إزيمي - أزرق تحت الصفر - عبد اللطيف المصدق - مدونة إبداع - الطيبون

محمد سعيد احجيوج يدعو إلى أسبوع المدونات العربية
الفكرة ببساطة هي تخصيص الأسبوع الممتد من يوم الأحد 25 مارس إلى يوم السبت 31 مارس 2007، للحديث عن المدونات العربية. بحيث يمكن لكل مدون يرغب في المشاركة، اختيار سبع مدونات يراها مميزة، وفق معاييره الخاصة، ثم الكتابة عن تلك المدونات طيلة الأسبوع، مدونة واحدة كل يوم. يمكنه أن يتحدث عن قصة تعرفه على المدونة، الأشياء التي أضافتها المدونة إليه، سرد تدوينات مختارة من المدونة، حوار مع صاحب المدونة، تقييم لمحتوى المدونة… إلخ. لكل مدون الحق في الحديث عن المدونات السبع بالشكل الذي يراه مناسبًا. لتتبع كل المواضيع ضمن الاحتفالية يكفي فتح الوصلة: أسبوع المدونات العربية (عبر محرك بحث المدونات تقنوقراطي)

لقاء المدونين المغاربة عند صاحب الدار الكبيرة
بدعوة كريمة من الأخ سعد البورقادي احتضنت رحاب "الدار الكبيرة" بمدينة الرباط صبيحة اليوم السبت 10 مارس 2007 لقاء تعارفيا لمجموعة من المدونين المغاربة، حيث حضر من الجديدة المصطفى اسعد، ومن حد السوالم سعيد بن جبلي، ومن حد كورت ادريس الهبري، ومن القنيطرة عبد الرحمان تقي الدين ومحمد الصغير، ومن الرباط محمد لشيب ومحمد ملوك ومحمد البورقادي.


الثلاثاء، مارس 13، 2007

مشروع بلا فرنسية يقترب من الإنطلاق

Logo Blafrancia
هذا هو شعار الموقع الجديد لمشروع "بلا فرنسية" والذي صممه مشكورا الأخ محمد اجبيلو من جريدة "شباب المغرب". تاريخ إنطلاق الموقع لم يتحدد بعد إلا أنه من المتوقع أن يكون جاهزا بعد بضعة أسابيع إن شاء الله .من الناحية التقنية، تم اختيار برنامج "دروبال" لإدارة المحتوى لأنه الأنسب للمواقع التشاركية، فالمشروع كما سبقت الإشارة إليه في إدراجات سابقة سيكون مجهودا مشتركا بين عدد من المدونين والكتاب المغاربة وسيهتم بموضوع الإستقلال الثقافي واللغوي. محتوى الموقع سيكون متنوعا وموجها للجمهور المغربي بكل مكوناته.

أشكر كل من ساهم وسيساهم في في إنجاح هاته المبادرة. وسيتم الإعلان عن أسماء كل المساهمين يوم الإنطلاق إن شاء الله.

أخوكم أحمد

اقرأ أيضا:
بلافرنسية: دفاعا عن العربية وصيانة لمستقبل الفرنسية - سعيد الأمين
فضل اللغة العربية عند العجم- عبد اللطيف المصدق

حب الموت وكراهية الناس

هل أصابت المغرب عدوى فيروس الإنتحار بعدما انتشر في كثير من اقطار العالم؟ فالحادثة الأخيرة في أحد نوادي الأنترنت في الدار البيضاء تشير إلى أن بعض المغاربة لم تعد لهم الحماية الطبيعية ضد هذا الفيروس بسبب عمليات غسل الدماغ ولو كانت عبر الأنترنت. القتل من أجل أهداف سياسية خرافية لا يمكن أن يلصق بالدين الإسلامي الذي جاء نبيه رحمة للعالمين من أجل البناء لا الهدم ومن أجل تحرير الناس لا إبادتهم. لا أعرف كيف تتم إزالة إنسانية الشباب وتحويلهم إلى قنابل من أجل مقاصد سياسية بليدة وأوهام تغيير المنكر. إلا أن الإنسان بطبيعته الكسولة يميل إلى إتباع الطرق القصيرة وهؤلاء الشباب أوهموا بأن أقصر طريق إلى الجنة هي أن تقتل نفسك مع بعض الناس والظهور في عناوين القنوات الفضائية.

والحديث عن استراتجية لهاذا النوع من التدمير الذاتي هو نوع من العبث فالعنف لا يولد إلا العنف وحتى لو افترضنا أن نصف المغاربة ، لا قدر الله، سينتحر بمثل هاته الطريقة فلن تتغير الأحوال ولن تمطر السماء ذهبا. هدى الله شبابنا وهدانا إلى معرفة الحق واتباعه وحب الخير للناس وللبلاد.