الثلاثاء، أبريل 18، 2006

لماذا نُفرنس كلامنا؟

telephone
تاريخ الفرنسية في المغرب أطول من عمري فوق هذه الأرض وأثرها لن يزول بين عشية وضحاها. لا أتكلم اليوم حول هيمنة هاته اللغة على الإعلام و التعليم والإدارة وإنما على لغتنا اليومية (الدارجة). فكل يوم أعجب من كلام أحدنا الذي من الضروري أن يحتوي على كلمات وعبارات بالفرنسية.

قد أتفهم هذا الإستعمال إن كان الأمر يتعلق بمصطلحات تقنية وعلمية أو كان الحوار حول الأدب الفرنسي لكن أغلب هذا الإستعمال يكون في كلمات بسيطة وعبارات التحية والسلام.

فما السبب يا ترى؟

الرجاء المشاركة

هناك 19 تعليقًا:

غير معرف يقول...

سلام
في ظني أنه يوجد كثير من الناس ويا للأسف يظنون أن اللغة الفرنسية هي لغة التقدم وعندما نتكلمها نشعر كأننا أناس ذوي أهمية وهذا بالفعل غلط وسببه الإحباط وعدم الثقة بالنفس عند الفرد المغاربي عموما.

بْلا فْرَنْسِيَّه يقول...

شكرا جيلال على المشاركة - نعم هناك قلة الثقة بالنفس وقلة الإعتزاز بالإنتماء

غير معرف يقول...

أود أن أشير كذلك أن هذا الإحباط قد غرسه المستعمر من أجل التبعية إنها فعلا مأساة

بْلا فْرَنْسِيَّه يقول...

جيلال: "الغريب" أن أغلب سكان المغرب اليوم وكل الشباب ولدوا بعد الإستقلال - أظن نفس الشيء بالنسبة للجزائر-

بْلا فْرَنْسِيَّه يقول...

فلة -
سعيد بتوقعك هذا ;-)
شكرا على المتابعة

بْلا فْرَنْسِيَّه يقول...

فلة - أتفق معك أن غير المتعلميين خاصة في البوادي قد لا يستعملون الكلمات الفرنسية. لكن ألا تظنين ان الأقلية الساكنة في المدن الكبرى لها تأثير أكبر بسبب الإعلام على المناطق الأخرى? فدارجة البيضاء والرباط تنتشر أكثر من غيرها.


ما أردت أن أناقشه هو ما سبب استعمالنا نحن المتعلمين للفرنسية في كلامنا أنفعل ذلك بوعي أم أن الأمر لاإرادي.

غير معرف يقول...

I lived my whole life in a small city in the middle of morocco, and all young people who had been in school even for few years try to mix their language with some French words without even knowing the meaning.

I agree with you Fulla that in the south, they use mostly Amazigh or darija, but still every time that somebody wants to show himself as educated, he adds some French words. So for many, the use of French is just a way to show off.

بْلا فْرَنْسِيَّه يقول...

سارة - شكرا على مشاركتك. من الصعب أن نقول أن كل من يستعمل الفرنسية هدفه حب الظهور - ربماهناك من يفعل ذلك لاإراديا أو تحت تأثير المحيط : أصدقاء , إلخ

بْلا فْرَنْسِيَّه يقول...

فلة- أشكرك على إجابتك المفصلة. لكني لم أفهم السطر الأخير.

الظاهر أن حل المشكلة بيدك: من أجل تنقية الدارجة من الفرنسية على المغاربة أن يعيشوا لفترة خارج البلد :-))

لماذا تعتبرين كل المهاجريين غير قانونيين / حراكة؟

بْلا فْرَنْسِيَّه يقول...

الأخت فلة - كنت أمازح فقط.

أتفق تماما معك فيما يخص الحراكة الذين هم نتاج فقدان الثقة في النفس وفي كل ماهو مرووكي!!! عندي إدراج في الموضوع سأنشره قريبا إنشاء الله

saty tuned!


أحييك مرة أخرى على حوارك مع منال الذي أثار نقاشا مشوقا ومفيدا

globalvoicesonline.org

غير معرف يقول...

السلام عليكم

يا حسرة على واقع أليم و هوية ضائعة
فالشعب المغربي لا يزال يظن أن لفرنسا تلك القوة التي تمكنت بها من استعمارنا و تسيطر على قلوبنا و مهجنا و أيضا يستغل الفرنكوفونيون المغاربة هذا الجهل (و طبعا اللغة تؤثر على الطباع و على نمط التفكير) و أقول إن هؤلاء حصان طروادة للمستعمر

و أقول أيضا لهؤلاء الذين يكتبون الأن بالإنجليزية أما تشعرون أن الحيلة انطلت عليكم و عدلتم من الفرنسية إلى الإنجليزية أي من استعمار ثقافي إلى آخر

و لا أصدر هذا الحكم لأنني لا أعرف اللغتين الفرنسية و الإنجليزية بلى أعرفهما و أدرس بهما في الجامعات إلا أنه حين يتعلق بكلامي مع أبناء بلدي أنسى هذه اللغات و أرمي بهما

حتى قيل لي في المغرب ذات مرة أنك لا تستعمل الرطانة الفرنسية في حديثك مثل الآخرين بل إن كلامي أقرب إلى لغة العرب منه إلى الدارجة الشعبية

و السلام عليكم و رحمة الله

غير معرف يقول...

أبو سلمى يقول :غريب أمر من يتكلم بغير لغته الأم ،يوهم من يستمع إليه أنه متحضر أكثر من اللازم ،في اعتقادي الشخصي أن المتكلمين بغير لغتهم يحكمهم منطق التخلف اللغوي أكثر مما يحكمهم دافع اخر ،لماذا ؟؟؟بكل بساطة لأن اللغة العربية لا يتم الحديث بها مجانا أو عبثا ،بل أن الحديث بعا يمثل جزءا من الهوية المغربيةو الكيان الإنساني الكامن فينا ،فلماذا أتحدث لغة غيري ؟؟؟لأنها تعبر عن التقدم كما يقال عادة ،فهل المجتمع الفرنسي متقدم ؟؟؟مجرد سؤال ،على حد علمي :أن رتبةاللغة الإسبانية أفضل منها ،الإستعمار الفرنسي حينما خرج من المغرب لم يكن همه السيطرة على خيرات البلاد، بل كان همه ترك طفيلياته في المغرب ،و قد تفوق في ذلك ،هذا هو الأهم ...و للحديث بقية .....

غير معرف يقول...

الأحد,حزيران 25, 2006


الكتابة باللغة الفرنسية كقنينة مرمية في البحر؟؟؟؟؟؟؟


حول الكتابة باللغة الفرنسية مرة أخرى
اطلعت بالصدفة من خلال مدونة الأخ بلا فرنسية على مقال بعنوان :(العربية الحية؟)للصديق (كقنينة مرمية في البحر).
Le français a une place de choix dans la blogosphère marocaine. La quasi-majorité de ses membres a choisi de s’exprimer dans la langue de Molière. Ce qui n’est pas sans provoquer des mécontentements dans un pays où l’Arabe et l’Amazigh sont les langues maternelles.
MS hjiouij , qui a fait de cette question un de ses chevaux de bataille, s’indigne en ces termes : « Je n’arrive pas à comprendre. Où est la langue arabe dans tout cela ? Pourquoi les bloggeurs marocains ignorent leur langue ? ». La goutte qui a fait déborder le vase de la patience de si Mohamed est une vidéo d’une rencontre de bloggeurs marocains où tout le monde s’est exprimé en français. Saluons son ardeur à défendre la langue de nos ancêtres. Issam, lui va dans le même sens mais avec une petite nuance : Son blog, tenu en arabe, tolère les commentaires en toutes langues. Malgré cette bienveillance, quelle n’a pas été sa déception de constater que les commentaires sur les blogs arabes sont peu nombreux comparativement à ceux tenus en français. Donnons-lui raison. Blafrancia enfin qui va carrément en guerre contre la langue française. Son blog milite pour un « Maroc sans Français ». L’abolition pure et simple, rien que cela ! « L’indépendance du Maroc a été gagnée il y a bien longtemps mais la colonisation culturelle continue » Plaide-t-il.

Pas de doute, l’Arabe perd du terrain du moins sur le net. Pourquoi écrivons-nous en langue française ? Voilà une question qui suscite mille réponses. On peut répondre que c’est un reliquat de l’Histoire et la colonisation. Mais alors comment expliquer que les autochtones du Proche-Orient bloguent majoritairement en arabe ? Peut être c’est une question technique : c’est connu les systèmes informatiques n’aiment pas les caractères non latins. Et l’hébreu ? Et le chinois ? Ils ont été latinisés ces deux là ?

Votre serviteur, ça ne vous a pas échappé, blogue en français. Il pensait que l’écrit n’a pas de langue. Il ne s’est jamais posé la question pourquoi pas en arabe jusqu’à ce qu’on lui la pose.

D’abord c’est la langue que je maîtrise le mieux et qui m'est la moins fatigante à l’écrit. Cela est du certainement à l’influence de mes lectures : depuis l’adolescence je lis habituellement en français. Il était dès lors naturel que je l’utilise quand le désir d’écriture s’est emparé de moi. Ensuite par habitude : dans les débuts d’Internet l’arabe était exclue du tournoi. Lorsqu’on l’a admise à entrer dans la toile c’était trop tard, déjà le clavier qwerty me sort par les trous du nez ! Enfin il y a ce sentiment d’ « écrire contre les miens » sur des sujets difficilement exprimables en arabe. L’acte d’écrire en français se transforme en une tentative d’ « atténuer » mes prises de positions. Ce n’est pas de ma faute si je pense que ma langue maternelle est une langue des interdits et des tabous si bien que pour les contourner je me dois d’utiliser une langue étrangère.

Est-ce que cela fait de moi un « colonisé de la langue des autres » ? Je m’en tamponne le coquillard (qui traduit ?). Mais je vous mentirais si je ne vous dis pas que ça me fait de la peine de voir agonir la langue de Sîbawayh et de mes ancêtres. Heureusement qu’il y a quelques courageux bloggeurs arabophones qui veillent à ce que sa flamme ne vacille pas. Mahckourine.
من خلال قراءة متأنية لوجهة نظر الأخ (كقنينة مرمية في البحر )،جوابا على تدوينة كان قد كتبها الأخ (م س حجيويج )في نفس السياق ،أجيب الأخ كقنينة في البحر .
لماذا نكتب باللغة العربية ؟؟؟هناك ألف سبب للكتابة بهذه اللغة يا سيدي العزيز،و قبل ذكرها واحدا واحدا ،أشير فقط إلى حكاية حدثت لي أثناء إعدادي شهادة الإجازة في مادة التخصص( الرواية )نهاية الثمانينيات،أن الدكتور المشرف حســــــن لشكر ،و كنا بصدد مائدة لمناقشة اللمسات الأخيرة ،قبل طبع البحث الجامعي ،تقدمت بترجمة لإحدى نصوص (كاســــتون باشلار)كنت قد وظفتها في ثنايا البحث،و من بين الملاحظات التي أبداها أستاذي حول الترجمة،أنها تحتاج لـــــــــنوع من التدقيق،ثم بادرني بالسؤال :من ترجم هذا النص ؟؟؟و بحكم أني أحب التفكه ،أجبته :تصور يا أستاذ ،من يكون هــــذا المترجم سواك ...أطلق ضحكة عالية، ثم أردف، ربما أترجم نصوصا و أنساها ،مناسبة هذا الحديث أن اللغـــــــــة الأم لا تــنسى بسهولة ،فاللغة ليست وعاء فقط للتعبير عن مجموعة من الأفكار و التصورات كما يتوهم الأخ (كقنينة في البحر)
بل هي جزء من منظور وجودي للأشياء و جزء من رؤية الإنسان للعالم ،و جزء من الجوهر الإنساني المغربي ، اللغة ليست أداة للتعبير فقط ،بل أكثر من ذلك ،طريقة تفكير و شكل من أشكال الإحساس الفردي و الجماعي ،فحينما أفكر بلغة غير اللغة العربية أصاب بالإحباط ،لأني لا أجد العبارات المناسبة لمقاربة الواقع ،فمن الصعب جدا أن أنتمي لوطن اسمه المغرب و أتكلم بلغة غير العربية ،أنذاك أشعر بغربة و فقدان حميمية اللغة التي لا أحس بها إلا من خلال لغتي العربيـــــــــــة و ليس لغة مستعمرين بالأمس ،أن أتبنى لغة المستعمر :يعني أني لا زلت مستعمرا على المستوى الثقافي ،فما معنى أن أكتب بلغة هي جزء من كيان لغو ي غير الكيان المغربي ،فلماذا يرفض الفرنسي التكلم بغير اللغة الفرنسية ،لأنه يعشق لغتـــــه و يفضلها على باقي اللغات و الإسباني بدوره لا يمكن أن يكلمك بغير اللغة الإسبانية ،هل يفكرون أفضل منا ؟؟؟هل يبدعـــون أفضل منا ؟؟؟؟أغبى شعب على وجه الإطلاق هو الشعب الفرنسي ،لا يحسن سوى الأكل و النحافة و البحث عــــــــن المقالـــب لاصطياد الآخرين ،تتبع برنامج (بدون شك ) على (ت ف1)لتعرف لب المجتمع الفرنسي ،و عوالمه السفليـــــــــــة التي لا يجرؤ على التفوه بها أمام الغرباء ،الكتابة بالفرنسية ليست سوى وسيلة إثبات مستوى الدونية و الاحتقار الذي يكنه الأخر للغة العربية ،يحتقروننا ،و على شوارعهم يكتبون مرارا و تكرارا ،(العربي لا يفكر بل يملك البترول فقط )،فأية عنصرية لغوية هته، التي تعتقد أنها أفضل منا على مستوى التفكير ،أن أكتب بلغة تعتبر من بين اللغات العنصرية التي تكيل للعرب وغير العرب ،جملة من النعوت و الأوصاف المهينة التي لا تليق حتى بالكلاب ،و تحاول أن تقنعنا أنك ترتاح أثناء الكتابة باللغة الفرنسية ،اسأل علماء الاجتماع حول الوظيفة الخطيرة التي يمكن أن تلعبها اللغة في تدجين الشعوب و إرضاخهمَ لنزوات المستعمرين ،هل تعرف (كلود ليفي ستراوس ) ربما ،إقرأجيدا أطروحاته حول اللغات الأمريكولاتينية،وللحديث بقية.
أبو سلمى



كتبها أبو سلمى في 11:52 صباحاً :: :: أضف تعليق

غير معرف يقول...

ردا على الأخ كقنينة ضائعة في البحر
حول الكتابة باللغة الفرنسية
من يكتب باللغة الفرنسية يعتبر عبدا لفرنسا

لا شك أن الأخ (كقنينة مرمية في البحر)مدفوع دفعا ليندرج في وضعية حرجة ،فلا هو مغربي و لا هوفرنسي ،مـن هو إذن ؟؟؟؟مغربي ،لا أشك في ذلك ،و لكن ما هي الروابط التي تربطه بالمغــرب ،حاولت أن أجد ولو رابـــطا واحدا يربطه بهذا البلد الذي يدعى المغرب ،فلم أجد ،دلوني من فضلكم ، كيف أثبت أن (كقنينة مرمية في بحر ) ينتمي للمغرب ،ربما أسأت الطريق و الرجل معا ،ربما ينتمي لفرنسا بالهوية الثقافية و نمط الكتابة و التفكير وأسلــــوب الحياة،في حين تربطه بالمغرب روابط و أقولها بصراحة إدارية أي له بطاقة تعريف مكتوب عليها :جنسيته مغربي ،و كنت أتمنى أن يكتبوا :و هويته :فرنسي بالإحساس و نبضات القلب،و له بلدان :بلد ينتمي إليه و بلد لاجئ فيه ،فمــا أصعب أن يعيش الإنسان طوال حياته منفيا في لغة ما :الفرنسية مثلا ..لا يهم ،المهم أن يعيش وضعية البين بين :لا هو فرنسي و لا مغربي،وضعية نزقة حقا ،تتخذ من المثاقفة سندا لها ،و من الفرانكفونية سقفا و ملاذا لإخفاء وضعــية التناقض التي يندغم فيها ،أن تعيش في المغرب و تفكر بغير اللغة العربية ،يعني أنك منفي داخل وطنك،علما أن النفي لا هوية له ،استفد من الفلسطيني الذي لا يفرط في لغته مهما كان ،أما أن تطلب اللجوء السياسي داخل لغة لا يربطك بها سوى الطموح البرجوازي ،لاحظ جيدا أن أغلب الذين يكتبون باللغة الفرنسية ينتمون لطبقات من بين خصائصــها البرجزة في أعلى مستوياتها ،فالفرنسية هي لغة من لا لغة له ،أي، لغة تحتضن من يعاني من الاضطهاد اللغــوي،و يعيش الانفصام الشخصي :هويتان لغويتان متصارعتان على كيان مشروخ الجوهر ، الفرنسي الذي تتبجح به لا يـمكن بأي حال من الأحوال أن يتكلم غير الفرنسية ،لأنه يعتبرها لغة راقية و متحضرة، في حين أن باقي اللغات متخلفة و لا تجرؤ على البوح بمكنون الطابوهات ،زد على ذلك أنها لا تمتلك إمكانيات المصارحة و البحث عن الحدائق السرية التي يمكن للإنسان أن يختبئ داخلها للفرار من عنف اليومي ،و الاحتماء بقوقعة الجواني للهروب من سطوة البراني بتعبير( كاستون باشلار)أو للضحك على الذقون الغير الفرنسية بلغة(برغسون)أو تحديد الهوية الغربية من خلال (الأنــــا المركزية الأوروبية ).كانت أم (أندري جيد)تقول له :أنت لست كالآخرين ،بمعنى أن الآخرين متوحشين أكلي لحوم البشر،متخلفين ، لا يفهمون في
مختلف مناحي الحياة: من سياسة و اجتماع و ثقافة و تاريخ الخ...فأي مثاقفة هته التي يمكن أن تجردني من هـويتي، لتقحمني في هوية أخرى لا علاقة لي بها ،أو بعبارة أصح فرضت علي فرضا أثناء مرحلة تاريخية معينة بفعل دموية الإنسان الأبيض، و بحثه عن أسواق بديلة لترويج بضاعته الكاسدة ،ما أجمل هذا الأوربي الأبيض، يريد أن يحرمنــا حتى من إنسانيتنا، ومن لغتنا التي نعبر بها عن هذه الإنسانية ،و من وجودنا الذي يمثل أسمى قيمنا الوجودية ، و مـن شرطنا الإنساني بتعبير(مارلو)،فحسب علمي المتواضع أن أغلب الكتاب المغاربة باللغة الفرنسية ،قد تصالحوا مع ذاتهم ،و شرعوا في الكتابة باللغة بالعربية ،ليتخلصوا من هذا الإرث الثقيل، الذي أقحموا فيه بشكل لا شعوري حسب تعبيـر (جاك لاكان)فاللاشعور هو الذي يحدد الشعور ،و الاغتراب اللغوي جزء من هذا اللاشعور أو النفي اللغوي داخـــل منظومة من المنظومات الهجينة التي تنبني على آلية التفوق العرقي و الثقافي و السياسي،فما أقسى أن تعيش داخـــل منفاك اللغوي.و للحديث بقية .
رابط مدونتي كما يلي:


أبو سلمى من مدونة مغرب بلا حدود
.

غير معرف يقول...

الإعلام المغربي يشجع استعمال لغة المستعمرللأسف، مثال: القناة الثانية

غير معرف يقول...

ناصر

الأخ الكريم أحمد تصفحت المدونة ونالت اعجابي واتمنى لمدونتك ان ان تحوي مزيد من المعلومات والمشاركات وحول موضوع اللغة العربية اود ان اضع رابط ذو صلة يتحدث حول اللغة العربية اتمنى ان ينال استحسانكم

لماذا اللغة العربية أجمل اللغات ؟

انسخ الرابط ادناه

http://tinyurl.com/hwmyn

غير معرف يقول...

السلام عليكم
في البداية شكرا لاثارت هذ الموضوع و هو تفشي اللغة الاجنبية و في هذه الحالة اللغة الفرنسية.
ان اللغة لها حسناتها فهي مفيدة في التحاور و التواصل لكن مع اهلها او المقيمين بالخارج لكن المشكل ليس هذا او ذاك بل تحويل لغتنا الدارجة العامية المغربية الى كلمات فرنسية بسيطة في مجملها لكنها تظهر عجزا كبيرا متمثلا في عقدة الاجنبي الغربي الذي يبهرنا و يزيد عقدتنا.لكن ذللك ليس وليد اللحظة بل قديم ويعود بنا الى سنوات الاستقلال الاولى و كذلك ترسخ حب الفرنسية اكثر عندما بان فلان اكثر ثقافة و اوسع علما لانه يتكلم الفرنسية اضافة الى ذلك هي اللغة الحية اما لغتنا فهي الميتة بعد ان كان كبار الادناء و اشهر العلماء و اقوى المفكرين و المثقفين الاوربيين يتباهوا باللغة العربية في قرون اوربا المظلمة.اذن فالمشكل اجتماعي و سياسي وثقافي و الاهم انه نفسي بمعنى حصر قيمة الشخص في عدد لغاته ...و هذا يحتاج منا الى اكثر من كلام على ورق.

بْلا فْرَنْسِيَّه يقول...

أشكرم جميعا على اهتمامكم بالموضوع وعلى تعليقاتكم.

أحب أن أضيف أنه ليست هناك مشكلة في أن يتعلم الإنسان لغات أجنبية. لكن المشكلة في ان يجعلها لغة التواصل مع أبناء بلاده وهذا لايوجد إلا في الدول المتخلفة التي تحتقر ثقافتها.

أخوكم أحمد

غير معرف يقول...

La quesion est intérieur et n'as aucun relation avec le colonialisle ou de guerre culturelle de l'occident. Mais d'un envie personnel pour maîtriser une langue étrangère (français ou anglais ou autre) quand on apprend à au début dèbute de notre vie d'école, comme on apprend l'arabe ou le math ou la pratique de l'islam.