السبت، أكتوبر 14، 2006

قل للتلفزة المغربية يكفينا فرنسية

 موقع الإذاعة والتلفزة المغربية
بعد انتظار طويل طلعت علينا الإذاعة والتلفزة المغربية هذا الأسبوع بأول موقع لها على الشبكة. وليس غريبا أن تختار هاته المؤسسة الوطنية أن تخاطب المغاربة بلغة الأجنبي. وكنت أتمنى أن يكون الموقع على الأقل مزدوج اللغة لكن وبالرغم من وجود ايقونة للنسخة العربية فلا توجد أية صفحة بالعربية. والتلفزة المغربية بكل قنواتها تمول من جيوب المواطنين عبر فاتورات الماء والكهرباء وهي ملزمة بخدمة الوطن ولغته. أظن أن مسؤولي الإتصال عندنا معزولين في قصورهم العاجية وأود من إخواني وأخواتى جميعا أن يأخذوا المبادرة من أجل إسماعهم صوت الأغلبية. الرجاء مراسلة المؤسسة و الوزارة الأولى لتذكير مسؤلينا أننا لا نريد موقعا باللغة الفرنسية. إنجاح هذه التجربة لن يأخذ أكثر من 5 دقائق من وقتكم. ولا تستهينوا بأصواتكم فما ضاع حق وراءه مطالب. وبالله التوفيق. أخوكم احمد
راسل المؤسسة الوطنية للإذاعة والتلفزة راسل الوزارة الأولى راسل الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري : info@haca.ma
إقرأ أيضا: المجلس الأعلى مستمر في عدم الإقرار بالنتائج التي يجب ترتيبها قانونيا وعمليا على رسمية اللغة العربية دستوريا- عبد الرحمن بن عمرو إضافة - الخميس 16 أكتوبر- بعد نشر هذا الإدراج، أضاف موقع المؤسسة الوطنية للإذاعة والتلفزة شبه جملة باللغة العربية تقول: "النسخة العربية للبوابة قيد الإنجاز" تراها عند نقر أيقونة "النسخة العربية" وفي اسفل الصفحة تجد عدد الزيارات لتلك الصفحة وهي اليوم 1300 . أدعوكم جميعا للاستمرار في هاته الحملة إلى حين ظهور الموقع العربي. عواشركم مباركة!

هناك 6 تعليقات:

abderrahman يقول...

أؤيدك أخي العزيز
أنا راسلتهم

وجود نسخة عربية ستفيد زوار الموقع العرب أكثر، فالفرنسية ليست منتشرة لدى البعض .

غير معرف يقول...

أبو سلمى يقول
التلفزة المغربية تمول من طرف دافعي الضرائب المغاربة،و للحد من غزوها اليومي لبيوتنا أقترح على كل متضرر اللجوء للقضاء لرفع دعوى ضدها،أما أن يكثر الكلام في الجرائد حول الجوانب السلبية التي تعمل على زرعها في نفوس أطفالنا الصغار فيحتاج لأكثر من وقفة تأمل ،لأنني بدأت ألاحظ مؤخرا كون كل الأطفال الصغار بدؤوا يرددون نفس الكلام السوقي الذي يبثه أشباه الفكاهيين في صندوق العجب هذا الكلام لا يتوغل إلى نفسية الطفل المغربي و حسب بل يمتد إلى لا شعوره و هنا تكمن الخطورة التي و على ما يبدو فإن عسس دار البريهي لا يهتمون بها
نتمنى لهم الهداية من الله على الجرائم التي يقترفونها في حق شعب بأكمله،إلى درجة أن الأطفال الصغار شرعوا في ترديد نفس الكلام المبتذل الذي يبثه الخياري و أمثاله علما أن هذا الأخير يمارس مهنة الأستاذيةفالمفارقة واضحة بين العمل أو المهنة و التهريج اليومي، ، :

بْلا فْرَنْسِيَّه يقول...

شكرا لكم على مروركم الكريم وإغنائكم للموضوع .

رمضان مبارك وكل عام وأنتم بخير.

أخوكم أحمد

Abouzaid يقول...

Iwa o nnas lli ma ka itkelmouch l3arbia ach ghadi ndirou lihoum?

بْلا فْرَنْسِيَّه يقول...

شكرا لكم على تواصلكم و كلامكم الجميل.

هدفي من المدونة هو لفت النظر إلى موضوع ذو أهمية في بناء مستقبل زاهر للمغرب لكنه بقي برغم مجهودات الكثيرين في أخر أولويات الأفراد والمؤسسات. خاصة في ظل الظروف المعشية التي تجعل أغلب الناس لا يفكرون إلا في أساسيات الحياة: عمل وقوت يوم.. أما لغتنا العربية فهي في القنوات الفضائية والأمازيغية عند الجدات...

بالنسبة لتعلم اللغات ، فاعتبره من ضرورات هذا العصر واستخدامها الطبيعي هو للتواصل مع العالم من اجل الإفادة والإستفادة منه. ومن مؤشرات تطور الأمم هو معدل الترجمة. لأن المعرفة التي ترتقي بالوطن يجب أن تصل إلى كل الناس.

مزيدا من التواصل وعيدكم مبارك سعيد.

أخوكم أحمد

Med يقول...

السلام يا أخ، يسرني أن هناك مجوعة مع المغاربة غيورين على لغتهم، أنا مدير الموقع
www.emule-sahara.com
وعندي الكثير ما أقوله حول هذا الموضوع، بريدي هو
Koumed@hotmail.com,
المرجو أن نتراسل قريبا، شكرا
أنا مغربي أيضا