الخميس، مارس 29، 2007

شبكة مدونات مدارات

كما جاء في أدراجي الأخير، هذا هو اسبوع المدونات العربية وأحب أن أبدأ مشاركتي بالتعريف بمجموعة من المدونين و المبدعين الشباب الذين كانوا من الأوائل في التدوين العربي وأسسوا شبكة سموها مدارات بقيادة محمد سعيد احجيوج في شهر دجنبر2005. وإليكم مقتطفات من سيرهم الذاتية كما كتبوها:

محمد سعيد احجيوج
ولدت في الأول من أبريل 1982 بـ طنجة؛ المدينة الساحلية الواقعة في أقصى الشمال المغربي بين البحر الأبيض المتوسط الوديع والمحيط الأطلسي المتمرد. لذلك كثيرًا ما أكون حملا وديعًا –والحمل هو برجي- لكني كثيرًا، أيضًا، ما أنتفض.. كموجة عاتية ربما. ودائما ما أكون متمردا على شيء ما (أو كل شيء). …أحلم بأن أجد دار نشر تطبع مجموعتي القصصية قبل متم هذه السنة. أحلم بأن أجد وقتا لكتابة روايتي الأولى. أحلم بأن أصير صحفيا محترفًا. أحلم بأن أقدم في هذه المدونة بعض الإفادة لكم. أحلم.. وأحلم… وأحلم... فعلا أنا مغربي، ولا يمكنني أن أنكر ذلك. لا يمكنني أن أقول أنني أحب المغرب، لكن أيضًا لن أقول أنني أكرهه. من الصعب جدا تحديد معنى الوطن، والأصعب منه تحديد معنى الانتماء. لكن يمكنني أن أقول بكل سهولة أن مصلحة المغرب تهمني، وسأكون صادقًا في ذلك إلى أقصى حد. ..لا يمكنني أن أكره “الوطن” الذي تحيا فيه عائلتي، وأصدقائي.. وأيضًا لا يمكنني أن أقول أنني قادر على حبه.
عصام إزيمي
ولد في 01فبراير 1983 بمدينة تيزنيت.. المغرب.. مشروع مهندس دولة تخصص إعلاميات، وذلك بالمعهد الوطني للإحصاء و الاقتصاد التطبيقي بالمغرب …هو عبارة عن مجموعة مشاريع وأحلام يحتاج تحقيقها إلى خمس حيوات لا واحدة: مشروع عازف ملحن.. مشروع روائي.. مشروع مهندس.. مشروع مصمم (ليس على الإنتحار طبعا)..مشروع ممثل مسرحي (…)
عصام حمود
من مواليد 28 نوفمبر 1982 بولاية باتنة الجزائر.. جل اهتماماتي فنية أدبية ثقافية إبداعية اجتماعية دينية سياسية عامة… بعدها انكببت على الدراسة وأخذت شهادة الباكالوريا ودخلت مرغمًا بوصاية الوالد إلى قسم البيولوجيا بكلية العلوم بقيت في السنة الأولى لمدة ثلاثة أعوام لم أفلح خلالها ولم أنجح بعد تجارب مريرة مع اللغة الفرنسية الإجبارية في الدراسة عندنا وليتها توقفت عند الدراسة فقط بل تعدت إلى أنها لغة الحوار المفضلة لدى الجميع.. قررت بعدها بأني لن أجد مكانًا أفضل من الفنون الجميلة فتقدمت سرًا عن الأهل إلى المعهد وشاركت بمسابقة الدخول نلت فيها المركز الثالث وصادف خلالها أن عملت بمقهى للانترنت ولازلت فيه حتى يومنا هذا…انكببت على تعلم برامج الجرافيكس والتصميم.. ودخلت إلى عالم الكتابة الأدبية بخجل ثم بجرأة أكبر وفزت في مسابقة دار ليلى لرعاية المواهب باحدى القصص قد أنشرها قريبًا..
علي العُمَري : صاحب مفكرة كفيف عربي
كثيرون أولائك الذين ما إن لاح لهم رابط عنوان مدوتي (مفكرة كفيف عربي) حتى بادروا بالنقر عليه مدفوعين بغريزة الفضول المعرفي, إنهم يريدون الحصول على صورة حية مباشرة عن عالم طريف أو مخيف لم يلامسوه من قبل, وهذا حقهم الذي منحهم إياه “العنون” بكل تأكيد…من الأهداف التي كنت أصبو إليها أيضا, الرغبة في التواصل مع المكفوفين ومناقشة قضاياهم ونقل أصواتهم لعموم الناس, وإيصال ما لدي من معلومات بسيطة في عالم التكنلوجيا إليهم…
وتضم شبكة مدارات أيضا:
وللشبكة مجلة إليكترونية بنفس الإسم ترأس تحريرها رانيا أحمد.



ليست هناك تعليقات: