رشيد نيني: لماذا يحتقرونها؟
انتقد رشيد نيني بأسلوبه الساخر على عموده اليومي في جريدة الصباح احتقار المسؤولين المغاربة للغتهم باستعمالهم للفرنسية.
وإليكم صورة للمقال المنشور الثلاثاء الماضي:
رشبد نيني
وإليكم صورة للمقال المنشور الثلاثاء الماضي:
رشبد نيني
هناك 4 تعليقات:
شكرا للأخ بلا فرنسية على هذا المقال الذي "زكلته" ويستحق بالفعل أن يقرأ وأشجعك قبل هذا على الخط "التحريري"الذي شئته لهذه المدونة....موضوع سيطرة الفرنسية أو سيطرة الفرانكفونيين كما بسط ذلك الصحفي إدريس كسيكس بمجلة "تيل كيل" ...وهي سيطرة تشمئز منها فئة كبيرة وفئة أخرى عن غير وعي وفئة أخرى تخجل من التعبير عن اشمئزازها ربما خوفا أن يوصفوا بأنهم عروبيون أو معربنين كما يقول المغاربة...شعرت بالظلم اللغوي وأنا لا أزل في الابتدائي،لكن لم نكن نحسن التعبير ...اليوم لا زلنا نعيش نفس الظلم ...يقول الأساتذة أن الأسر لا تبدل جهدها ولا تكمل دور المدرسة بأن تعوض الدارجة بالفرنسية على الأقل داخل المنزل وعلى طاولة العشاء كما قال احدهم دون خجل واستحياء...تصور معي أن وزيرا فرنسيا طلب من الشعب الفرنسي محادثة أطفالهم بالانكليزية لصقلها منذ نعومة أظافرهم كيف ستكون ردهم إن لم نقل ردهم عن مبادئ الجمهورية...أتأسف كثيرا اليوم وأنا أشفق على أخي الأصغر وأنا أراه من نفس المحنة اللغوية..وأنا بصراحة ألصقها بالمناهج التعليمية وإلى قلة خبرة أساتذة اللغة الفرنسية ولها علاقة ليست مهمة بالمعيش في المنزل...طبعا أبناء العائلات الميسورة لهم حظوظ وافرة في تعلم اللغة الأجنبية...لكن لا ننسى أن الفئة العريضة من الأجيال المعاصرة للأساتذة الفرنسيين تعلموا الفرنسية ولا يملكون إلا جلابية وكانوا يلبسون البلغة...وكانوا أبناء مزارعين ..إلخ...أبي يتكلم الفرنسية وجدي بالكاد يكتب إسمه بالعربية...التعليم مسؤول أول بأساتذته ومفتشيه التربويين ومناهجه ومقرراته...أضف إلى هذا ما يلي هذا من مسؤولية إعلامية.
المهم أشجع فيك سيد "بلا فرنسية" أن تتخذ من مدونتك موضوعا واحدا تناقشه وتدافع عنه وهو سيسهل عليك عدة أشياء ،لأن التخصص في كتابة المدونات أعتبره هو البيل الأول لشهرة ونجاح وفعالية أي مدونة.وأعدك أني سأكون من زوار مدونتك وسأبرزطك مرة مرة حتى تمل مداخلتي وتعليقاتي...رضوان تروان
maktoobblog.com/terwani
الأخ رضوان:
أشكرك على الزيارة و التعليق. نعم إن الفرتسية مفروضة علينا منذ الصغر رغم أن البلاد لم تستفد شيئا من صرف الملايير في تدريسها . فنصفنا أمي و النصف الآخر لا يتقن لا لغة بلاده و لا لغة الأجنبي. أما مثقفونا المفرنسون فيصعب عليهم التواصل مع العرب لأنهم لايتقتون العربية و مع العالم لعدم إتقانهم للإنجليزية.
أتمنى لمدونتك النجاح.
أخوك أحمد
أريد أن أخبر كل متتبعي رشيد نيني أن جريدته ستصدر في الخامس عشر من شهر شتنبر و اسمها المساء
المغاربة او العرب بصفة عامة لا يتحدثون العربية لانه وبكل بساطة ليست هي اللخة التي نتعامل بها في حياتنا العامة والخاصة..اللغة العربية تدرس في المدارس فقط وحتى في المدرسة نجد صعوبة التعبير بالعربية الفصحى لاننا نفمر داخليا بالدارجة او بالأمازيغية ونحاول ترجمة أفكارنا الباطنية إلى لغة تعتبر بالنسبة لنا صحبة وغريبة عن حياتنا..الفرنسيون يتحدتون الفرنسية ونفس الفرنسية تدرس للطفل أي الطفل في المدرسة يجد لغة تعلمها أصلا في مراحيله الأولى في البيت من ابويه ومن الشارع...الامريكيون يتحدثون لغة واحدة ويستخدمونها في كل شيء: في حياتهم اليومية، في المدارس،في الجامعات، في النازا...أي نفس اللغة..ونحن مع الأسف اللغة العربية ليست هي لغة الام: الدارجة المغربية بعيدة كل البعد عن ما نتعلمه في المدارس ...في رأيي هذا مشكل كبير جدا
إرسال تعليق