المغرب كما يراه المُفرنسون
لماذا يتحكم الفرنكوفونيون بالمغرب؟ كان هذا موضوع غلاف الأسبوعية المغربية "تل كيل" الناطقة بالفرنسية حاولت فيه شرح مظاهر وأسباب سيطرة "النخبة المفرنسة" على السلطة و المال و الإعلام في المغرب.
وبطبيعة الحال لم تفوت المجلة الفرصة للحديث عن التعريب كسبب رئيسي لتحكم الفرنكفونيين في البلاد. وقالت إن الحكومات "المحافظة" التي توالت على المغرب بعد الإستقلال ضيعت جيلا من المغاربة بسبب محاولة تعريبها للتعليم الإبتدائي والثانوي الشئ الذي أدى إلى تدني مستوى الفرنسية عند الطلبة، وبالتالي إلى ارتفاع نسبة الرسوب و بطالة الخريجين! لعل الحل الذي تقترحه المجلة لدمج طبقات المجتمع هو فرنسة الجميع و لم لا عودة الحماية الفرنسية، فهذا قد يؤدي إلى نمو اقتصادي واجتماعي و دخول المغرب الإتحاد الأوروبي بدون طلب ترشيح!!!
لكن المجلة أوردت معطيات مفيدة حول هذه الطبقة وإليكم بعضها :
- هذه النخبة المفرنسة، كما جاء على لسان الإجتماعي علي بنحدو، نجحت بفضل تواجد شبكة دعم للمتعلميين من الطبقة البورجوازية حيث تضمن لهم الدولة المرور بسهولة من المدارس العليا إلى أعلى المراتب في الإدارة العمومية ثم إلى كبرى الشركات الخاصة . في المقابل يقول أحد مديري المدارس الخاصة عن خريجي التعليم العام أن عليهم التوجه إلى التكوين المهني ليتعلموا حرفة (!!!)
- تقول النفسانية آسية أقصبي أن الفرق الشاسع بين الطبقتين يزداد بسبب اختلاف نوعية التعليم. فالتعليم الفرنسي يلقن المبادرة و الإبتكار في حين أن التعليم العمومي يغرق الفرد في المجتمع الذي يمجد القيم القديمة (!!!)
- يتوجه بعض المتفرنسين إلى السياسة "مخافة التهميش" بعد أخدهم دروسا مركزة في العربية لكن بعضهم لا يكلف نفسه عناء التعلم و يستعمل الدارجة فقط . و أغلب رؤساء الجمعيات الخيرية في المغرب فرنكوفونيون يستعملون "الدارجة " لمخاطبة الشعب "الفقير و الأمي" لإنقاده من "الظلاميين" (!!!)
- تفضل الشركات الكبرى تشغيل خريجي المعاهد الباريسية من الفرنسيين أولا ومن المفرنسيين ثانيا، مع فارق في الأجور طبعا؛ وقد يصل هذا الفرق في الأجور بين هؤلاء و مهندسي المعاهد المغربية إلى 20 ضعفا. وتقوم جمعيات خريجي المعاهد الفرنسية بدور جماعات ضغط لتسهيل إدماج الخريجيين الجدد.
- يتقاضى الصحفيوون الفرنكفونيون ضعف ما يتقاضاه الذين يكتبون بالعربية (9000 درهم مقابل 4500 في المتوسط) و يرجع السبب في ضعف موارد الإشهار بالنسبة للصحافة العربية وهذا بدوره راجع لتحكم الفرنكفونيين في شركات الإشهار وعدم إكتراثهم بسوق قراء العربية.
- أغلب مديري الشركات المنضوية في جمعية المقاوليين هم من الفرنكفونيين ، لغة و ثقافة؛ و يسبب جهلهم بالعربية، وحتى بالدارجة أحيانا، في عدم فهمهم للواقع الذي يشتغلون فيه وكذا مشاكل مع الشغيلة.
و كنت قد توقفت عن قراءة المجلة منذ أن نشرت عددا خاصا بعنوان "100 سبب للتفائل بالمغرب" ليس لأنني لا أحب التفاؤل لكن ما جاء به محرروها "الليبراليون" يدفع للتشاؤم كل محب لهذا البلد، وإليكم بعض الأمثلة:
- انتصار الفردانية
- تبادل القبلات في الشارع بين الحبيبين
- النساء يدخن في الشارع (!!!)
- خروج الدارجة من العزلة (Ghetto) الشئ الذي رد دعوات الوحدة العربية
- تقبل إزدواجية اللغة و بقاء الفرنسية اللغة المفضلة في المغرب. حيث أن الفرنسية اليوم هي اللغة الوحيدة التي حافضت على مكانات مهمة في المغرب: في التعليم والسياسة والإدارة و الإعلام. والأهم أن الناس لم تعد تنظر للمتكلم بالفرنسية في الشارع "بغرابة" (!!!)
ما رأيكم؟ إلى أين يسير المغرب على يد هؤلاء المفرنسيين؟
أخوكم الفخور بتخرجه من التعليم العمومي المعرب.
-----------------------
روابط:
TelQuel, N° 225
TelQuel, N° 187
إقرأ أيضا:
أصحاب ( الشكارة ) والبطون المتدلية..!! - الأستاذ عبد اللطيف المصدق
لعنــة الفقــر وسوء التغذية - الصحفي عبد العزيز الرماني
وبطبيعة الحال لم تفوت المجلة الفرصة للحديث عن التعريب كسبب رئيسي لتحكم الفرنكفونيين في البلاد. وقالت إن الحكومات "المحافظة" التي توالت على المغرب بعد الإستقلال ضيعت جيلا من المغاربة بسبب محاولة تعريبها للتعليم الإبتدائي والثانوي الشئ الذي أدى إلى تدني مستوى الفرنسية عند الطلبة، وبالتالي إلى ارتفاع نسبة الرسوب و بطالة الخريجين! لعل الحل الذي تقترحه المجلة لدمج طبقات المجتمع هو فرنسة الجميع و لم لا عودة الحماية الفرنسية، فهذا قد يؤدي إلى نمو اقتصادي واجتماعي و دخول المغرب الإتحاد الأوروبي بدون طلب ترشيح!!!
لكن المجلة أوردت معطيات مفيدة حول هذه الطبقة وإليكم بعضها :
- هذه النخبة المفرنسة، كما جاء على لسان الإجتماعي علي بنحدو، نجحت بفضل تواجد شبكة دعم للمتعلميين من الطبقة البورجوازية حيث تضمن لهم الدولة المرور بسهولة من المدارس العليا إلى أعلى المراتب في الإدارة العمومية ثم إلى كبرى الشركات الخاصة . في المقابل يقول أحد مديري المدارس الخاصة عن خريجي التعليم العام أن عليهم التوجه إلى التكوين المهني ليتعلموا حرفة (!!!)
- تقول النفسانية آسية أقصبي أن الفرق الشاسع بين الطبقتين يزداد بسبب اختلاف نوعية التعليم. فالتعليم الفرنسي يلقن المبادرة و الإبتكار في حين أن التعليم العمومي يغرق الفرد في المجتمع الذي يمجد القيم القديمة (!!!)
- يتوجه بعض المتفرنسين إلى السياسة "مخافة التهميش" بعد أخدهم دروسا مركزة في العربية لكن بعضهم لا يكلف نفسه عناء التعلم و يستعمل الدارجة فقط . و أغلب رؤساء الجمعيات الخيرية في المغرب فرنكوفونيون يستعملون "الدارجة " لمخاطبة الشعب "الفقير و الأمي" لإنقاده من "الظلاميين" (!!!)
- تفضل الشركات الكبرى تشغيل خريجي المعاهد الباريسية من الفرنسيين أولا ومن المفرنسيين ثانيا، مع فارق في الأجور طبعا؛ وقد يصل هذا الفرق في الأجور بين هؤلاء و مهندسي المعاهد المغربية إلى 20 ضعفا. وتقوم جمعيات خريجي المعاهد الفرنسية بدور جماعات ضغط لتسهيل إدماج الخريجيين الجدد.
- يتقاضى الصحفيوون الفرنكفونيون ضعف ما يتقاضاه الذين يكتبون بالعربية (9000 درهم مقابل 4500 في المتوسط) و يرجع السبب في ضعف موارد الإشهار بالنسبة للصحافة العربية وهذا بدوره راجع لتحكم الفرنكفونيين في شركات الإشهار وعدم إكتراثهم بسوق قراء العربية.
- أغلب مديري الشركات المنضوية في جمعية المقاوليين هم من الفرنكفونيين ، لغة و ثقافة؛ و يسبب جهلهم بالعربية، وحتى بالدارجة أحيانا، في عدم فهمهم للواقع الذي يشتغلون فيه وكذا مشاكل مع الشغيلة.
و كنت قد توقفت عن قراءة المجلة منذ أن نشرت عددا خاصا بعنوان "100 سبب للتفائل بالمغرب" ليس لأنني لا أحب التفاؤل لكن ما جاء به محرروها "الليبراليون" يدفع للتشاؤم كل محب لهذا البلد، وإليكم بعض الأمثلة:
- انتصار الفردانية
- تبادل القبلات في الشارع بين الحبيبين
- النساء يدخن في الشارع (!!!)
- خروج الدارجة من العزلة (Ghetto) الشئ الذي رد دعوات الوحدة العربية
- تقبل إزدواجية اللغة و بقاء الفرنسية اللغة المفضلة في المغرب. حيث أن الفرنسية اليوم هي اللغة الوحيدة التي حافضت على مكانات مهمة في المغرب: في التعليم والسياسة والإدارة و الإعلام. والأهم أن الناس لم تعد تنظر للمتكلم بالفرنسية في الشارع "بغرابة" (!!!)
ما رأيكم؟ إلى أين يسير المغرب على يد هؤلاء المفرنسيين؟
أخوكم الفخور بتخرجه من التعليم العمومي المعرب.
-----------------------
روابط:
TelQuel, N° 225
TelQuel, N° 187
إقرأ أيضا:
أصحاب ( الشكارة ) والبطون المتدلية..!! - الأستاذ عبد اللطيف المصدق
لعنــة الفقــر وسوء التغذية - الصحفي عبد العزيز الرماني
هناك 14 تعليقًا:
موضوع جميل، وملحوظات ذكية..
من المؤكد أن هناك نقاط التقاء بين الفريقين من الممكن أن تكون بداية شيء جديد.
السلام عليكم و رحمة الله و شكرا على المقال
فعلا لقد عاث هؤلاء المتفرنسون فسادا في بلادنا و صاروا يتحكمون في أرزاقه
على الرغم من تراجع دور فرنسا السياسي و الاقتصادي في العالم إلا أنها ما زالت جاثمة على صدور دول المغرب
العربي و إفريقيا الغربية
إن السياسة المتبعة في المغرب من قبل هؤلاء هي تجهيل الشعب المغربي و سلخه من هويته و هذا مطلب استعماري قديم تنفذه أياد يعلم الكل مدى تواطئهم و تواطئ أجدادهم
و الكل يعلم كيف كان هناك وجهاء قبيل الاستعمار تدخل تحت الحماية الفرنسية أو الإسبانية أو البريطانية و كل هؤلاء أرسلوا أبناءهم للتمدرس في الغرب و تطبعوا بطباعهم حتى ان بعضهم ارتد عن الاسلام أو صار شيوعيا ماركسيا و هؤلاء هم من حكم المغرب من الاستقلال إلى الآن , فصارت لغتهم المتداولة فيما بينهم هي الفرنسية ليس إلا و يحتقرون من يتكلمون العربية
لقد عايشت الكثير من هؤلاء من يسمون علية القوم أو أبناء القصور فلغتهم هي الفرنسية لا غير و ربما من رأى منكم إدريس البصري الوزير السابق فيتكلم بالفرنسية بشكل جيد إلا أنه حين يتكلم مثلا إلى الجزيرة تراه يعجن و يلوك الكلام و كأن في لسانه عجمة
فيا ترى لماذا الفرنسية بالذات إذا كان يجب علينا أن ندرس لغة أجنبية و الفرنسية إلى اضمحلال و أفول ؟ أقول لم لا تحل الإنجليزية كلغة ثانية بدل الفرنسية التي ما تزيدنا إلا تخلفا و تبعية خصوصا أن الإنجليزية لغة العصر
و هذا دون نسيان لغة القرآن لغة الأدب و الشعر لغة القوافي
و السلام عليكم و رحمة الله
خالد
10khalid@maktoob.com
لا زلت أخي أحمد، كما عهدتك حريصا على مبدا الخصوصية اللغوية العربية المغربية، أحيي فيك هذا الشعور النبيل. وأضيف إلى ما قلته، أن فرنسة المغرب تتعدى نطاق اللغة إلى نطاق الفكر والسلوك، وهنا تكمن المصيبة عندما يصبح بعض المغاربة (فرنسويين) أكثر من الفرنسيين أنفسهم. ويظهر هذا حتى من طريقة مشيتههم وأكلهم ومضغهم وترنحهم عندما تصادفهم أمامك في الشوارع الراقية، وداخل عربات القطار المكيفة، وفي الأماكى الراقية.. بحيث يحاولون دائما أن يشعروا غيرهم بتميزهم.. وكل ذلك يؤدي في النهاية إلى تعميق الفجوة بين طبقة المفرنسين الذين يحاولون أن يحتكروا كل شيء وباقي المغاربة المساكين المحرومين من كل شئ إلا من الكرامة والعزة، عزة الانتساب وكرامة اللغة... أخوك عبد اللطيف المصدق
لله درك أخي بــلا فرنســيــة . لطالما أحسست أن هنـاك رجالا في المغرب العربي الكبير لازالت عـزة النفـس والكرامــة تحن وترن في قلوبهم. والله إنني أشعر بالشفقة على هؤلاء الشباب الذين تجده مــســلم ومن أحفاد الصحابة والفاتحـين ومع ذلك لايعرف عما يكن في صدره إلا بلغة القوم لغة المستعمر الحاقد علينا من الأزل!! والله لن يحترمنا الغرب الا إذا إحترمنا هويتنا ولغتنا وقبل ذلك ديننا!!أخي الإصلاح يجب أن يبدأ من الحكومـة المغربية هداها الله. عندما دخلت إلى موقــع وزارة الخارجية المغربية أجده باللغة الفرنسية لماذا؟؟ أنا احمد الله أننا في السعوديــة نولي اللغة العربية كل إهتمام وتغار عليها ونستحقر من يفضل غيرها عليها. وأيـضا لا أنسى دولة ســوريــا الحبيبة فهي قائدة العرب في هذا المجال مجال التعريب واللغة العربية. أشعر بالغثيان وأمتغث عندما أرى لبناني يتكلم كلمة عربي وعشر كلمات بلغة القوم في برنامج تلفزيوني!! هؤلاء المسوخ يحتاجون لمن يحتضنهم ويوجههم لكي يتحرك دم الإعتزاز بالهوية واللغة في قلوبهم!! بارك الله فيك أخوك أوتاري صاحب مدونة الـيابـان بعـيون عربيـة
الأخ عبدو باشا، شكرا على التعليق. هذا بالفعل ما اتمناه: وعي هذه النخبة بأنه يجب العمل مع ابناء الشعب من اجل النهوض بالبلاد.
اخوك احمد
الأخ خالد : شكرا على استمرارك في متابعة المدونة والتعليق على الإدراجات. نعم هناك استمرارية لسياسة حقبة الاستعمار المتعلقة بفرض لغة الإستعمار خاصة في القطاعات الحيوية بذريعة ان هذه اللغة هي سبيلنا الوحيد للتنمية. 50 سنة بعد "الإستقلال" ولا يزال هامش كبير من شعبنا لا يقرأ ولا يكتب والمبكى أن مجموع هؤلاء يتعدى سكان المغرب أيام الإستعمار- حوالي 10 ملايين!
وبالمناسبة، اتمنى أن أراك تدون قريبا!
اخوك احمد
الأخ الأستاذ عبداللطيف المصدق ، تشرفت بزيارتك واهتمامك بما اكتب على مدونتي. فعلا إن الفرنكوفونية هي أكثر من مجرد لغة، ربماتكون نمط حياة أو عقيدة.
اخوك احمد
الأخ أوتاري : شكرا على الزيارة والتعليق. لم استطع العثور على مدونتك. هل أنت مقيم في اليابان؟ أنا من المعجبين بالتجربة اليبانية في التنمية. اتمنى ان تكتب يوما عن كيفية اهتمام اليابان بلغتهم لعلنا نستفيد منهم.
شكرا
اخوك احمد
Ahmed
Je n’aime pas ta rhétorique, je crois qu’elle instaure un climat mal sain. Très mal sain.
Je me sens mal à l’aise dans ce débat. Avant que je découvre ton blog, je lisais des blogs en arabe et des blogs en français. Je ne faisais même pas attention à la langue de blog. C’était clair dans l’esprit de tout le monde : il s’agit des blogs marocains point barre.
Maintenant je découvre que j’appartiens avec d’autres aux francophones. Que tu appartiens avec d’autres aux arabophones. Que la langue avec laquelle nous blogguons nous classe dans une catégorie : Celle des méchants (en français) ou celle des bons (en arabe). Que les francophones doivent être culpabilisés. Que les arabophones doivent être honorés. Qu’il y a des notes à attribués à chacun….. et ces choses là .
Permets moi de réaffirmer ici une chose banale : quelque soit la langue avec laquelle nous blogguons (ou nous écrivons ou nous travaillons ou nous parlons) nous appartenons tous à une seule catégorie : Les Marocains.
C’est aussi simple que ça. Aussi banal que ça.
NB: désolé pour ce commentaire en français (Oh horreur! Oh trahaison!).
Ahmed,
Merci pour ce buillet. J’ai une réponse pour Larbi.
Larbi, Je suis désolée si tu te sens mal avec cette catégorisation, mais permet moi de te rappeler que ce n’est pas Ahmed qui l'a fait, il a seulement traduit un article d’une magazine francophone (TelQuel). Donc ce sont les francophones qui divisent le Maroc en 2. Et comme s’est dit dans l’article, les francophones ont le droit aux meilleurs postes alorws que le reste de "Acha3b" n’est la que pour les servir.
Aussi la francophonie n'est pas seulement une langue, c’est une culture et je te donne l'exemple des sociétés marocaines (contrôlées par de francophones) qui refusent d'embaucher les filles qui viennent des grandes écoles par ce qu'elles portent le voile (hijab) même si elles parlent parfaitement le français et aussi l'anglais. Il y a même des écoles qui n'acceptent pas des étudiantes voilées.
Le problème n'est pas de langue, on peut tous apprendre des langues étrangères (en respectant notre langue maternelle) mais c’est quand tout un peuple est sous les mains d'une poignée qui applique l'idéologie d'un autre pays.
Désolée Ahmed, pour l'utilisation du français.
Sara
الأخ العربي، شكرا على تعليقك واهتمامك بمدونتي.
إنك تتهمني بشئ لم أقله. صحيح أن موقفي معارض لدور الفرنكوفونية في المغرب إلا أنني لم أقل أن من يدون بالفرنسية أشرار. اقرأ فقط ماكتبته حول رشيد جنكاري (مدون بالفرنسية) و تعليقاتي (غالبا بالفرنسية) على مدونتك.
ربما لأنك تعيش في فرنسا لا يمكن أن تتفهم شعور المغاربة الذين تفرض عليهم الفرنسية في بلادهم: في المؤسسات التعليمية والإدارات وحتى وسائل الإعلام، التي ينفق عليها من المال العام.
المشكلة ليست في أفراد يعشقون الكتابة بالفرنسية (من مدونين وكتاب ...) ولكن المشكلة كما أوضحت مجلة (تل كيل) في وجود فئة مفرنسة ذات إيديولوجية تتحكم في المغرب ولاتريد للغة البلاد أن تتطور ولا تريد لغيرها أن يكون له شأن في المغرب. ربما يشبه هذا الكلام نظريات المؤامرة (التي أرفضها) لكن الواقع يثبت ذلك.
كلنا مغاربة والحمد لله. لكن أتمنى أن تحتل لغة البلاد وثقافة البلاد المكانة التي تستحقها. وهذا ربما رهين بخروج المعربين من قوقعاتم و التعبير عن آرائهم والمساهمة في تنمية البلاد. هذا طبعا في دولة منفتحة على العالم و تتقن لغاته ( وليس الفرنسية فقط)
اخوك احمد
Sara
Je ne répondais en général. Désolé mais Ahmed classifie bel et bien les gens selon la langue qu’ils utilisent. Notamment quand il a dit « Rad francophi » « réponse francophone » à propos de l’un de mes billets. Il participe en quelque sorte à cette ségrégation. Dès le départ je lui dis que je suis assez d’accord sur l’esprit de son combat mais pas du tout d’accord sur la méthode que je trouve détestable.
Pour le reste de ton commentaire Sara il s’agit de l’amalgame. Dire que les francophones font de la ségrégation et la discrimination envers les filles voilées est un non sens. Ces pratiques se font dans l’entreprise mais pas au nom d’une francophonie ou je ne sais pas quoi (puisque les chefs d’entreprise sont presque tous francophones). C’est une certaine catégorie de chefs d’entreprises qui le font, ça n’a rien à voir avec la langue ça rentre dans le domaine de la conviction.
Mais encore … je peux répondre dans le même esprit de ton commentaire et dire qu’il y a des profs (même dans des grandes écoles) qui font la discrimination qui attribuent de mauvaises notes aux filles qui porte par le foulard, aux rapports qui commencent pas par un verset coranique, …. Je me garderais bien de dire que ce sont les arabophones qui font ça. Les cons et les racistes il y en a partout de tous les bords et de toutes les langues ne mélangent pas tout !
Pour revenir à ce que je disais : regarde dans la blogoma (la blogosphère marocaine) il y a pratiquement deux camps. Les arabophones et les francophones. Et tu as des gens comme Ahmed qui n’ont de cesse que de souligner l’appartenance des uns et des autres à ce clan ou à l’autre.
شكرا الأخت سارة على تعليقك.
عن قضية الحجاب، ليس غريبا أن يمارس التمييز ضد المحجبات (وكذلك الملتحين) في المغرب فنحن فقط ننقل ما تفرضه فرنسا على المغاربة هناك.
اخوك احمد
Larbi, il y a bien une discrimination contre la femme voilée au Maroc, et si tu ne la vois pas donc tu ne vis pas au maroc. Je n’ai pas dis que c’est a cause de la langue, mais de la culture. Ces directeurs suivent la France dans les petits détails et veulent un pays laïc même si la constitution marocaine dit le contraire.
C’est vrai il y a des racistes partout mais quand des entreprises disent a une chercheur d'emplois qu'elles ne peuvent pas l'embaucher avec le foulard car c’est contre leur loi interne, ça c'est un problème ; Mais quand une école publique d'ingénieurs comme "MOHAMADIA", supposée d'être accessible a tout les marocains, le fasse aussi, c’est encore très grave.
Quant a l’existence de deux 2 clans, c'est une chose qu'on a appris a l'école : le Maroc utile et le Maroc inutile.
Sara
إرسال تعليق