الأربعاء، فبراير 07، 2007

جريدة شباب المغرب تقول لا للفرنسية

ضمت الأطر الشابة للجريدة الإليكترونية "شباب المغرب" صوتها للغيورين على ثقافة البلاد في بيان على موقع الجريدة جاء فيه:
رفضا منا لكل أشكال الهيمنة الثقافية والفكرية، وسعيا نحو ترسيخ ثقافة تراثية حديثة تجعل من اللغة العربية قاعدة أية تحولات معرفية وعلمية..يسعد رئاسة تحرير جريدة شباب المغرب الإلكترونية إخبار متصفحيها الكرام أنها ألغت قسم التحرير الفرنسي، تمردا على التبعية الفرنكوفونية ودعوة لكل شبابنا المثقف إلى التفرغ للمعجم اللغوي العربي لضبطه وتحديثه سواء في المجالات العلمية الصرفة أو باقي مسالك العلوم الإنسانية والاجتماع.

و تحت عنوان: "التفرنس ليس قدرنا المحتوم..ولن يكون !" كتب أيوب المزين في افتتاحية العدد الأخير:
لا نستطيع إنكار كون الفرنسية لغة أدبية رائعة..وأن التاريخ الفرنسي تاريخ حرية ومساواة (فيما بين الفرنسيين). وما لا نستطيع إنكاره البتة، هو أن العربية لسان بديع، دقيق في الأدب ومسالك البحث والنقد الفكري...وأن التاريخ المغربي تاريخ نضال في وجه محتل فرنسي لطالما ادعى التعاون والمساعدة لبلوغ مآربه الإمبريالية. فمنذ أن عرفنا فرنسا التاريخية ونحن نرزح تحت ممارستها اللصوصية لثرواتنا الفلاحية والمعدنية. في تلك الفترة، رسخت فرنسا لثقافتها بشكل كبير عبر مراسيم استعمارية "فرنست" التعليم والإدارة الوطنية وجعلت المخزن نفسه يفقد هيبته اللغوية التي هي جزء من قوته الدستورية والتاريخية.

ونحن اليوم داخل مجتمع معرفة وإعلام، تتضارب فيه اللغات العالمية المهينة في حين تحارب اللغات الوطنية من أجل البقاء..والحال أن ما تركه الاستعمار من تخلف في الاقتصاد والسياسة وباقي مجالات الحياة المدنية والروحانية هو الصورة التي تظهرها لنا وسائل إعلامنا السمعية البصرية...
اقرأ المقال كاملا

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

أحيي وطنيتكم: لي تاريخ ولغة ادن أنا موجود