الجمعة، فبراير 16، 2007

من أجل المسجد الأقصى المبارك

تضامنا مع الحملة الإليكترونية ضد أعمال الحفر تحت المسجد الأقصى المبارك، أقدم هذا التعريف بقصة تسمية باب المغاربة، من موقع إسلام اون لاين:
فبعد انتصار صلاح الدين على الصليبيين في معركة حطين عام 1187م وتحرير بيت المقدس، أسكن المغاربة الذين جاهدوا معه عند هذا الباب، تكريمًا لدورهم في تحرير القدس. وحينما سُئِل صلاح الدين من قبل حاشيته عن سبب إسكان المغاربة بهذه المنطقة، أي عند السور الغربي للمسجد الأقصى، وهي منطقة سهلية يمكن أن يعود منها الصليبيون مجددًا، كون الجهات الثلاث الأخرى وعرة، أجاب بقوله: "أسكنت هناك من يثبتون في البر، ويبطشون في البحر، من أستأمنهم على هذا المسجد العظيم، وهذه المدينة". والباب هو جزء من حارة المغاربة، وهي من أشهر الحارات الموجودة في البلدة القديمة بالقدس، ويرجع جزء من شهرة الحارة إلى إقدام إسرائيل على تسويتها بالأرض بعيد احتلال القدس عام 1967م، حيث حوَّلتها إلى ساحة سمتها "ساحة المبكى" لخدمة الحجاج والمصلين اليهود عند حائط البراق.
الحرية لسامي الحاج

وبالمناسبة، فهانك حملة تدوينية أخرى من أجل إطلاق سامي الحاج مصور قناة الجزيرة المعتقل في غوانتانامو منذ 2001 والذي يخوض الآن إضرابا عن الطعام.

المصطفى اسعد: دقيقتان فقط لتحرير سامي الحاج

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

الأخ الفاضل محمد
ثق أن الأقصى المبارك ربا يحميه كما حمى الكعبة المشرفة من الحبشة الطغاة
أقصانا لاهيكلكم مسجدنا لامعبدكم