الخميس، دجنبر 14، 2006

هل تتراجع اللغة الفرنسية في الجزائر؟

في موضوع له في صحيفة الحياة، وصف إسماعيل طلاي تزايد الاهتمام باللغة الانجليزية على حساب الفرنسية في الجزائر بانقلاب سلمي. وأضاف قائلا:

إنها رياح التغيير والعولمة التي تهب على الجزائر بقوة، فلم يعد الاقتصاد وحده معنياً بالتغيير والإصلاحات. وأفاق الجزائريون في السنوات الأخيرة على حملة ود ومغازلة من المنظمات غير الحكومية الأنغلوساكسونية وبرامج مكثفة للسفارة الأميركية، للترويج لبرامج تدريبية وتكوينية لنخبة المجتمع الجزائري من طلبة وصحافيين ورجال أعمال ومهندسين وغيرهم. وفي المقابل انتشرت مدارس خاصة مثل «الطفيليات» يديرها غالباً جزائريون بهدف تقديم دروس خصوصية في اللغة.

ولأن الصراع في الجزائر منذ الاستقلال عام 1962 ظل قائماً بين «المعربين» من أنصار تعميم اللغة العربية، و»المفرنسين» من أنصار فرنسة العلوم في المدرسة والجامعة والإدارة، يبدو أن الأنغلوساكسون أفاقوا أخيراً من «غيبوبتهم» وقرروا بدورهم أن يدخلوا المعركة، أمام تنامي تيار يطالب السلطات بضرورة التمكين للغة الإنكليزية في المدارس والمناهج التربوية قبل اللغة الفرنسية، على اعتبار أن الانكليزية هي لغة العالم الأولى

اقرأ أيضا:
عندما تصبح اللغة عائقا جريدة الخبر
نكبة التعريب في الجزائر وتداعياتها - 1 جريدة الشروق
نكبة التعريب في الجزائر وتداعياتها - 2

هناك تعليقان (2):

Kha6er يقول...

ستعجبك حتماً أغنية للفنان اللبناني شربل روحانا وتحول اسم "بالعربي" تتناول موضوع مدونتك بشكل جميل

حاول أن تحصل على نسخة ويمكنك طلبها من fwdprod.com

تحياتي

بْلا فْرَنْسِيَّه يقول...

شكرا على الخبر المتعلق بروحانا... لقد نشرته للتو على مدونتي... تحياتي
أخوك أحمد