الأمازيغية قضية كل المغاربة
الثقافة الأمازيغية جزء من الهوية المغربية وعلى المغاربة جميعا الدفاع عنها. إلا أن تسييسها في الأعوام الماضية دفع إلى الأمام بقوى "انفصالية" تطرح القضية على أنها صراع بين الأمازيغ والعرب . هذه الفئة برغم قلتها استطاعت أن تُوجه النقاش إلى مواضيع لا تهم حتى المتحدثين بالأمازيغية أنفسهم... وكتابة تيفيناغ مثال على ذلك؛ فمن خلال علاقتي الشخصية مع الكثير من المتحدثين بالأمازيغية لم أجد شخصا واحد أُعجب بذلك الإختيار. فما سبب خلق بديل للحروف العربية التي استعملت منذ قرون والتي يعرفها الجميع ؟
الغالبية العظمى من الأمازيغ تحب العربية لأنها لغة الإسلام وتريد تعليمها لأبنائها كما تحب أن تعلمهم لغة أجدادهم. ويُعد الإعلام، خاصة المرئي من أهم مطالب الأمازيغ. فما تقدمه القناتان الوطنيتان من البرامج الأمازيغية قليل جدا مقارنة مع العربية والفرنسية و لا يلبي رغبتهم، خاصة وأنه لاتوجد قنوات أجنبية بالأمازيغية كما هو الشأن بالنسبة للعربية.
كما أن الاعتراف بالأمازيغية في الدستور كأحد مكونات الهوية المغربية لا يجب أن يلقى اعتراضا من العرب لأن كل مغربي تجري في عروقه دماء أمازيغية. ويبقى المشكل الوحيد هو ترسيم اللغة ، فوجود ثلاثة لهجات مختلفة حسب المناطق يجعل ذلك مسألة صعبة على الصعيد الوطني.
و بالمناسبة، فلقد نشرت جريدة "الصحراء المغربية" ملفا عن الأمازيغية يوم 15 نونبر تحت عنوان "الأمازيغية: التهميش والتسييس ومحاولة التأسيس" غطى جوانب متعددة لهاته القضية و احتوى على المواضيع التالية:
المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية
الغالبية العظمى من الأمازيغ تحب العربية لأنها لغة الإسلام وتريد تعليمها لأبنائها كما تحب أن تعلمهم لغة أجدادهم. ويُعد الإعلام، خاصة المرئي من أهم مطالب الأمازيغ. فما تقدمه القناتان الوطنيتان من البرامج الأمازيغية قليل جدا مقارنة مع العربية والفرنسية و لا يلبي رغبتهم، خاصة وأنه لاتوجد قنوات أجنبية بالأمازيغية كما هو الشأن بالنسبة للعربية.
كما أن الاعتراف بالأمازيغية في الدستور كأحد مكونات الهوية المغربية لا يجب أن يلقى اعتراضا من العرب لأن كل مغربي تجري في عروقه دماء أمازيغية. ويبقى المشكل الوحيد هو ترسيم اللغة ، فوجود ثلاثة لهجات مختلفة حسب المناطق يجعل ذلك مسألة صعبة على الصعيد الوطني.
و بالمناسبة، فلقد نشرت جريدة "الصحراء المغربية" ملفا عن الأمازيغية يوم 15 نونبر تحت عنوان "الأمازيغية: التهميش والتسييس ومحاولة التأسيس" غطى جوانب متعددة لهاته القضية و احتوى على المواضيع التالية:
محمد الخدادي: سؤال الهوية
عبد الله بها من حزب العدالة والتنمية: دسترة الأمازيغية تحتاج إلى نقاش وطني
محمد العربي المساري، من حزب الاستقلال: اللغة الرسمية يجب أن تبقى هي العربية بدون جدال
أحمد عصيد باحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية: المفارقة التي تعيشها الأمازيغية هي الاعتراف الشعاراتي بها مع مقاومتها عمليا
أوزين أحرضان، من الحركة الشعبية: سياسة حزب الاستقلال جعلت المغاربة يظنون أنفسهم قادمين من الشرق الأوسط
عبد المجيد صراط : تدريس الأمازيغية أهمية الانتقال من الاستئناس إلى الإلزام
المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية
هناك 6 تعليقات:
في الحقيقة انا لست ايضا من المأيدون لإستعمال ابجدية تفناغ لكن انا لا اوافق ايضا استعمال احرف العرب. فالحرف اللتيني هو احسن اختيار افكر, فالعربية تبقى بالآخر لغة الإحتلال
عن أي احتلال تتحدث؟ الأمازيغ هم الذين قبلوا العربية . و دليل ذلك هو استعمالها من طرف الملوك الأمازيغ الذين حكموا المغرب.
شكرا على الزيارة والتعليق.
أخوك أحمد
je dis qu'il n'a pas un arabe 100 pour cent ni un berbere 100 pour cent. c'est l'occident qui veut que le maroc devienne comme liban ou irak. laisser tous les marocains tranqulle .assez de tkharbik. ni l'arabe ni tifanigh est une solution.seule la science et la technologie qui font le progrés d'un pays.
لم أفهم ما دخل الغرب في هذا الموضوع عدا أنك تساهم في ثقافته واقتصاده باستعمالك لغته!!
العلوم والتقنيات تحتاج إلى لغة حتى يستوعبها المجتمع ...
لقد جربنا 50 سنة من الفرنكوفونية فماذا كانت النتيجة؟ أغلب المجتمع لا يعرف القراءة ...
ان الهجرة والاستعمار والدعارة والزواج ادابوا العرق لهدا لايوجد عرق نقي مائة في النائة كل هده نعرات الغرب في المغرب العربي كما حصل في الشرق لنهتم بالعلم والنكنولوجبا
كلما يجري الان في العالم من مناورات ضد التوحد والتجانس الاسلامي سواءا كان عربيا أو فارسيا او بسنيا ما هو الا خطة صهيونية بدأت مند زمن بعيد.أطراف تنفيدها كثيرون وأوصافهم متعددة,وحماتهم للأسف الشديد الحكام العرب لجشعهم وطمعهم في البقاء في السلطة ولو على حساب هلاك الأمة الاسلامية بأكملهاوكلهم مخطئون لأن الاسلام لاتزيده المناورات سوى القوة والجدارة والسمو وليس دلك من صنع بشري بل من الباريء عز وجل,فلا العربية ولا الامازيغية ولا أي لسان آخر هو الحل .حقيقة من اسباب تخلفنا تعلمنا بلسان وثقافة غيرنا,كيف؟ ليتعلم الطفل العربي مثلا النطق ويجيد التعامل باللغة العربية الفصحى يجب مرور مدة عمرية من حياته وقد يتعب خلالها والبقية الفاضلة لن تمكنه من تحقيق آماله
hassan
إرسال تعليق