الثلاثاء، دجنبر 26، 2006

اللغة الفرنسية تفقد شيئا من دبلوماسيتها

رسب الأمين العام المقبل للأمم المتحدة الكوري الجنوبي بان كي مون في امتحان للغة الفرنسية عندما لم يتمكن من الإجابة عن سؤال لمعرفة لماذا ينبغي أن تبقى الفرنسية لغة العمل الثانية في المنظمة الدولية بعد الإنجليزية.

فأثناء مؤتمر صحافي بعد أدائه اليمين أميناً عاماً لخلافة كوفي أنان (غانا) في الأول من يناير/ كانون الثاني المقبل، طلب منه صحافي كندي أن يقول بالفرنسية لماذا لغة موليير ينبغي أن تتقدم على لغات أخرى أكثر تداولاً في العالم مثل الصينية أو العربية. عندئذ أجاب وزير الخارجية الكوري الجنوبي السابق بالفرنسية بتردد “لم أستطع” (فهم) قبل أن يهب أحد معاونيه لنجدته ويترجم له السؤال. فرد آنذاك بالإنجليزية إن قرار اعطاء حق التصدر للفرنسية اتخذته الدول الأعضاء لأسباب “عملية”.

وتعتمد الأمم المتحدة ست لغات رسمية هي الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والعربية والصينية والروسية. وفرنسا هي عضو دائم يتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي الذي يختار الأمين العام وتشترط دائماً أن يتقن كل سكرتير عام لغتها. ويتابع بان دروساً بالفرنسية منذ أن بدأ حملته لخلافة أنان في مطلع العام وحرص على إدخال بعض العبارات بالفرنسية في خطابه لأداء اليمين، وقد اعتبرت فرنسا مستواه بالفرنسية بدرجة “مقبول”
عن جريدة الخليج

إقرأ أيضا: منظمة الفرنكوفونية والبحث عن الفردوس المفقود

تدوينات مرتبطة:
هل تتراجع اللغة الفرنسية في الجزائر؟
ماذا نستفيد من عضويتنا في الأمم المتحدة؟

ليست هناك تعليقات: